عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 10 / 2008, 56 : 10 AM   رقم المشاركة : [56]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/132.gif');border:4px ridge white;"][cell="filter:;"][align=right]
أختي وصديقتي الغالية أستاذة ناهد أهلاً بك وبأسئلتك مجدداً



السؤال الأول : هل هناك موقف رمضاني لا يزال راسخاً في ذاكرتك ؟

- كثيرة هي المواقف الرمضانية
حين كنا صغاراً، حين كانت توقظني مربيتي رحمها الله على السحور كثيرة المواقف الطريفة في ذاكرتي، أما أروعها فطبلة المسحراتي وما كتبت عنه في ملف " رمضان في طرابلس" مثل ما يسمى بفرقة الوداع.
كذلك ابني شـادي جعلته يبدأ الصوم مبكراً جداً والطريف أني كنت أضرب له المدفع حوالي الأربع مرات في نهار الصوم وكان المدفع عبارة عن الأصابع التي تستعمل في الأعياد والمناسبات فتنير وتخرج صوتاً مميزاً بينما تتحرك إلى الأعلى.
أذكر إحياء الليالي الرمضانية في بيتنا في طرابلس ومجموعة من السيدات والفتيات نجتمع لقراءة القرآن والأذكار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، وقمنا بهذا هنا في كندا إحدى السنوات فكنا نجتمع كل ليلة في بيت إحدانا وكانت المجموعة من كل الجنسيات ولعلّ أشد ما أثر بي السيدات الأندونيسيات وتقواهن ودموع الخشوع الذي كان يرافق قراءتهن للقرآن.
أما الموقف الطريف، مرة عدت إلى البيت ظهراً وأنا أشعر بالظمأ وتناولت ما لا يقل عن ليترين من المياه على دفعات دون أن أتذكر أني صائمة، وبعد أكثر من ساعة ربما على أول كمية من المياه شربتها تذكرت أني صائمة، بالطبع أكملت صيامي.
أما الموقف الغريب والذي سبق لي ورويته لك كان عن قالبي كيك مثلج من النوع الفاخر اشتريتهما في رمضان وبقينا ما لا يقل عن ثلاثة أيام، نأكل منهما أنا وابني بعد الافطار وصلاة المغرب حتى انتبهت لحالة غريبة من الضحك والتهريج تنتابنا، فاتصلت بالمتجر لأكتشف أن به كمية من الشمبانيا وصنف أخر من الكحول! وأنا التي لا أعرف شيئا عن الكحول، بكيت وشعرت بالرعب ومن شدة خوفي وهلعي اتصلت بإمام المسجد ورويت له ما وقعنا به وأنا أبكي فأخذ يضحك، وقال لي: " لا بأس ارمي ما تبقى وأكملا صيامكما فلا ذنب عليكما".

السؤال الثاني : ما هو تقييمك لمن يأخذ جهد الآخرين وينسبه له ؟

- يا صديقتي وهل يحتاج هذا إلى تقييم ؟ إنه سارق مزور ليس عنده لا مبادئ ولا ضمير ولا حتى أخلاق ، وفي مجال الكتابة إن كنت هذا ما تقصدين، لا بدّ أن يكتشف أمره لأن لكل إنسان روحه.. أسلوبه ومفرداته الخاصة التي تشبه تماماً البصمة، والذي يسرق جهد غيره في أي مجال برأيي يستحق أشد العقاب.

السؤال الثالث : الديكتاتورية من أهم الكبائر السياسية هل تؤمنين بهذا الكلام ؟
- نعم بالطبع ، كبيرة من كبائر الدين والسياسة ودليل واضح على الظلم و أو الخيانة والخوف من الشعب، وكل ديكتاتور هو طاغية ظالم ، إنها تركيبة نفسية مريضة ومليئة بالعقد، ولعلنا هنا نتذكر الفارسي الذي كان يبحث ويسأل عن سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه خليفة المسمين، في المدينة حتى عثر عليه مستغرقاً بالنوم تحت شجرة ، فقال: ( حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر ).
كيف لا وهو الذي قال: ( والله لو دابة في العراق تعثرت لخفت أن يسألني الله عليها يوم القيامة) هذا عدل حبيبنا الفاروق رضي الله عنه.

السؤال الرابع : الأدب ثورة على الواقع لا تصويرا له إلى أي مدى تصوركتاباتك الواقع وتعتبرها ثورة على الخيال ؟

- تصوير الواقع في حد ذاته ثورة عليه ومحاكمة له، والخيال إما هروب من الواقع أوثورة عليه، أحد الفروق بين الكاتب والأديب هو جنوح الأديب إلى الخيال ليرسم واقعاً أفضل بينما يلجأ الكاتب إلى تصوير الواقع كما هو.
أنا بطبيعتي وتركيبتي خيالية وعقيدتي في الكتابة أحاول ( ولا أعرف إن كنت أنجح أم لا) أن أضيئ ظلام الواقع بمصابيح الأمل وأقمار الخيال وشموس الرجاء والحياة، لأني أرفض بث اليأس في النفوس وحجب كل بقعة ضوء أمام المتلقي، فاليائس لا يمكنه أبداً أن يثور على الواقع ويسعى لتغييره، وهذا أحد أهم الأسباب لصمت شعوبنا العربية أمام كل الأهوال.

شكراً لك على هذه الأسئلة المتميزة ودمت صديقتي بكلّ خير
[/align]
[/cell][/table1][/align]
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/132.gif');border:4px ridge white;"][cell="filter:;"][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل