رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد
رشيد هو نتاج للقاح بين الطبيعة والحب . بين الألم والفرح .. كبرعم صغير تمخض عن ذبذبات نسيم ربيعي منعش من أيام أيار الحالمة .
رشيد هو نكهة الربيع المتجدد الذي لا يعرف للأشياء إسما سوى الحب . ولا يرى من حوله إلا الجمال رغم ما يعتري الأفق أحيانا من اكفهرار وتجهم .
يقال إن من ولد في رفاهية ورغد ، في فمه ملعقة من ذهب .. وأنا أبصرت نور الحياة وفي شفتي وردة وياسمين ترتوي من دماء شراييني المفعمة ودا ولهفة للحب .
آمالي وآلامي تنصهر في بوتقة واحدة فأبتسم حين أحزن وأدمع حين أفرح .
طبعي يتماهى مع فصول السنة .. فأنا ربيع في اخضراره ويناعة رباه وصيف في توهجه وعنفوان مشاعري ، وخريف في سهومه ورقة نسائمه العليلة ، وشتاء في ثورة عواصفه وهيجان رياحه وغزارة أمطاره .
رشيد هو الحالم دوما بواقع جميل ويحب أن يعيش واقعا جميلا يشبه الحلم .
عروبة
في آخر أوراقك ، وفي واحتك ، كثيرا ما وجدت الألم بين ثنايا حلم ضائع وواقع أليم يجعل لحرفك زفيرا ذا مرارة .
واتصالا بما انتهى إليه جوابي أسألك :
هل تحبين أن تحلمي بواقع جميل أم أنك تفضلين واقعا يشبه الحلم ؟
|