رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد
رشيد:
أنا وحدي مع الأيام، أعيش في حالة عزلة تامة، اِعتنقت الصدق، منحتني الوحدة إحساس من نوع خاص
لست متصالحة مع نفسي 100% ـ لكنني أحاول إحاطة نفسي بما أحب، وأهوى!
أبحث عن الحب، عن لحن لقيثارته، مع كل صباح.
وأبداً لم أيأس، إن خاصمتني الأيام.
تجرعت اليأس، في كؤوس مريرة، لكنني في كل مرة أنهض، وأُصر على المضي قدماً.
إنني متصالحة مع نفسي، لكن الغدر في وجوه مستهترة، عيون حاسدة، قلوب حاقدة!
إنها تعد ولاتفي، تغدر ولا تعرف للوفاء طريقاً، تُدمر وليتها تشيد وتبني!
التقيت بها مراراً، وفي كل لقاء يتجدد الغدر
وتسهب في الحقد قلوبهم
أجد في الكتابة سطراً يُسليني، وفي القراءة متعة تنسيني، وفي التأمل ليلاً آية تضمد جرحي
لست راضية عن نفسي، هي ثائرة على الدوام، تحرض على الأمل، رغم كم اليأس الساكن فيها
وتبحث عن بقعة ضوء وسط عتمة ملأت هذا الكون..
رشيد: هل تجد في تقدم العمر، حاجز يحجب لون الحب؟
|