رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد
رشيد: في الرومانسية، قطعة من آمال تنجدني من قساوة الحاضر
أشعر بالرومانسية منجد من شرنقة الأحزان، تمنحني الأمل بأنه سيعود
سيحضني، ويجفف دمعي.
هي لحن قيثارة، ترصد تساقط النجوم في كبد السماء، مساءً عندما تغتسل الكائنات
بمساحات الورد في بحيرات البجع، بين سطور القصائد تنفض عنها عناء التعب
وتضحك لتبتسم عيون بائسة.
الرومانسية هي أنا!
أجوب في شوارع المدن، أنحني كبرياءً بين سلال الورد
أهديها لعينيه، فيعود لي.
بعيدة كل البعد، عن واقعية المغول وعنجهية السلطان
تسحبني الرومانسية إلى أروقتها اللاذوردية، تجعلني فراشة أرتشف رحيق الحياة
تعايشني المرح، رغم قصر ثوانيها، متعة طويل النشوة!
في الرومانسية شفاء من سقم الواقع، لحظة سقوط ريشة إبداع، كثر من ارتحلوا
يا صديقي، على غفلة من شخبطات الأوراق، غادروا المعاني، والكلمات
جددت الرومانسية نبضهم، أعادتهم إلي
رشيد: ماذا يحدث لو أحببت زهرة في بستان عدوك؟
القلم لك..
|