29 / 07 / 2019, 28 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [28]
|
رئيس القسم الشعري
|
رد: ((حوار مفتوح ـــ الجمال ))أعده غالب الغول وعزة عامر
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر |
 |
|
|
|
|
|
|
شكرا لك أستاذ / غالب الغول .. على كل ما سبق ونتمنى الإفادة للجميع .. ومازال في جعبتنا أسئلة وإبحارات في عالم الجمال ونسأل السؤال الثامن ..
السؤال ( 8)
لقد ذكر الله سبحانه كلمة ( الحسن ) في مواقع مختلفة , فهل لهذه المفردة
دلالة جمالية ؟
|
|
 |
|
 |
|
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جواب السؤال ( 8)
أشكرك أستاذة عزة , على اختيارك مثل هذه الأسئلة , وأجيب بقولي:
وردت كلمة الحسن في صيغ مختلفة ,في القرآن الكريم , منسجمة مع الإطار العام لمعنى الجمال , وهي جزء من تكوين الجمال وحقيقته , وقد وصفت المرأة بالحسناء , وهو دليل ومشير للجمال , قال تعالى((لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) والحسناء هنا , هي المرأة الجميلة الرشيقة بطبعها المرهف وأنوثتها.
وإن العلاقات الإنسانية تكون جميلة عندما توفر الصحبة ( الحسنة) وعندما تتحقق الصحبة الدنيوية للإنسان فإنه يجازى بأفضل منها في الآخرة , والحسن هنا هو الجمال بكل تأكيد .قال تعالى (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وقال تعالى (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ........)
وقال تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
وقال تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها )وآيات أخرى كثيرة تدل على الارتباط العضوي بين الحسن والجمال ,
وشكراً لطول صبركم إخواني .
|
|
|
|