رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد
[align=justify]في الوداع، جسر إلى دروب الانتظار، تحت هدأة الليل، تنسدل أشرعة الذكريات
يدون كل حائر، تعابير انتظاره كلمات!إن أحسن مصالحة آلامه تغلب على أشواق انتظاره
وهدأ ألم الجرح، ريثما تنقشع سحب انتظاره فيعود كل لدياره.
الوداع، هو الذي أخشاه ياصديقي! إنني أجبر قلبي على الانشغال بيوميات الحياة
حتى لا أقع في فخ رومانسيات اللقاء.
يودع الليل ليله السابق، والنهار فجره الباسم، يداهم خلوة المشتاق نجمٌ تسلل
المخادع الليلكية، يتكئ فوق سواعد توسدتها أفكار شاردة، غفت على حلم اللقاء.
أجل الوداع هو ما أخشاه ياصديقي.
في روما، لدى استيقاظ الفجر احترام لعادات البشر، يتلو عليهم آيات المحبة، تحسباً
من أي وداع.
وفي باريس، مع سواقي نهر السين، وألحان القوافي، تمجيد لوداع غي دو موباسان
الذي يتحفني بروائعه القصصية.
سؤالي كان ما الذي أخشاه؟ إنني أخشى الوداع وعباراته كثيراً..[/align]
رشيد:
لمن تقول شكراً، ومتى؟
ما هي الهدية التي أدهشتك، وبماذا عقبت عليها؟
|