رد: محمد الماغوط لبدر شاكر السياب:يازميل الحرمان والتسكع ..
بعيدا عن التشاؤم ,فإني وجدت في توجه الماغوط للسياب بعد وفاته بهذا الكلام انفرادا و تعبيرا متميزا للغاية
وهو الذي قال :
كان السياب صديقي الحميم، وهو يشبهني في جانب من مسيرته، لأنه كان بسيطاً وصادقاً مثلي، كان يبيع الصدق ولا يشتري إلا الأكاذيب، لم أنس كيف كنا نتسكع في بيروت، وكان أشبه بحطام بشري يغني بحزن نادر، وقد رثيته بقصيدة:
(أيها التعس في حياته وفي موته
قبرك البطيء كالسلحفاة
وأعتقد أن أكبر خطأ ارتكبته هو أنني تقدمت في العمر، ولم أمت باكراً، كما فعل السياب.
رحمهما الله و يارب تأتي أيام أكثر إشراقة على وطننا العربي الغارق في المشاكل و التبعية..
تحياتي لك أخت ميساء,
|