الأخ العزيز رشيد الميموني ،، الأوجاع تتشابه ،، فاينما تولّي وجهك تراها .. لأننا نعيش في دنيا هي حبلى بالأوجاع ..
وهذه إحدى قصائدي وهي باللهجة العراقية المحلية الشعبية وهي تلامس قصيدتك في الوداع ، فاليكها ؛
إحمد الله دومك وإرضه بالمقدور == محطات وسفر دنيانه عاينهن
طويلة السفرة اخذ الزاد وياك == بعدها بعالم الارواح افتحهن
قبلك عاشت آلاف الامم واقوام = إفهم هالدروس وزين إحفظهن
طبعها الدنيا تغدر تخدع المغرور = = كلما طالت الايام تگطعهن
بالك تنخدع وتصدِّگ الأوهام == كل يوم اليمر مليان من عدهن
تظل دار الحزن محفوفة بالآلام = تگطع بالنياط الوجع ماكلهن
ملمسها أنيق وغدر تنضح دوم = = وغيوم الفرح ما تمطر أدريهن
تزهي بعين هذا وتغري المسكين = والينظر بگلبه الخُدَع شايفهن
يلعب عالبشر ويحّسّن الزلات = طبع ابليس يضحك من تزيدّهن
يمد احبال غدره وينتظر تنصاد = ومن توگع يعوفك تنخنگ بيهن
هاي الدنيا تفتر والزمن دولاب = = ساعات الفرح بدموع تختمهن
من تحچيلي بالهّم لا تظن اهواي= آنه همومي ثگيله وصعبه أحسبهن
حط أحزان فوگ أحزان مرات == وأگلك شو بعد ما واصل الحدهن
شسولف يا صنف مو صارت أشكال = عني والوكت والعمر جامعهن
بيمن أبتدي وبياهي اگلك شوف == صارت بالضلوع اشلون أشلعهن
همّ الراح وخلّف بالگلب چويات == == لو همّ الزمن كل يوم زيّدهن
شنو طعم الوكت لمفارگ الأحباب = بانفاسي أختنگ بالهوا شهگتهن
شو كلهن نوايب واحنه صرنه دروب=يمر بينه الوجع باحضانه شايلهن
حمداً يا آلهي من عبيدك دوم = = = حمداً بارئ الأكوان خالقهن
حمدا دائما يا سيدي ونرجوك == لاهوال القيامة انريد نعبرهن