[ناز أحمد عزت العبدالله]

أمسي وأصبح ..

أصبّر نفسي لاعزاء ولا أملْ
أبيت ودمع العين يحرق في المقل

وأشكي همومي للنّجوم فتنجلي
وكفّي على خدّي وحاصل ما حصل

ويبزغ فجرٌ من جديدٍ كأنه
يجدد عهداً للعذاب بلا خجل

وحين عصافير السّماء تغرد
أعود إلى رشدي وأصحو من الثّمل

أعطّر روحي بالصّلاة على النّبي
وأدعو إلهي حسن خاتمة الأجل