هل هناك أحد ما زال يجتمع بأخوانه وأخواته أسبوعياً أو شهرياً
هل فيه أحد لا زال يجتمع
بإخوانه وأخواته
أسبوعياً أو شهرياً
من يجتمع بإخوانه وأخواته واقاربة يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً سواء بحياة والديه أو بغيابهم، هنيئاً له هذه العبادة
يقول ابن القيم رحمه الله :
"إن القوم ليتواصلون فتكثر أموالهم ويكثر عددهم، وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم"
وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرحمة!، وقلة نصيب هؤلاء منها!..
الاجتماع العائلي
قد يظن بعض الناس أنه إذا رأى عائلةً كبيرةً قد اجتمعت في العيد في إحدى الإستراحات أنها أسرة ملائكية قد رفرف السلام عليها من كل جانب ..
والحقيقة أن ذلك غير صحيح ولكنهم أناس
يصبر بعضهم على بعض ويتحمل بعضهم أخطاء بعض كي تبقى اللحمة قوية البنيان ،ثابتة الأركان ..
ولأجل صلة الرحم فإن خفض الجناح بين الأهل والأحباب وبين الإخوة والأخوات لا يسمى ذلاً ..
والتودد لهم لا يسمى نفاقاً ..
والنزول عند رأيهم لا يسمى إنكساراً ،
*صلة الأرحام تزيد الرزق وتطيل العمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ..
صلة الرحم ليست خيار كالصداقات والعلاقات المصلحية ..
بل هي صنف من بر الوالدين ..
أداؤه واجب ، والتقصير به عقوق ..ومَن وصل رحمَه فقد عمَّر دنياه .. وبورك له في رزقه وعمره ..
جعلنا الله وإياكم من البارّين الواصلين🥀
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|