[align=justify]
...عشرة أعوام مرّت..قبلها كنت هناك ، أبحث عن كوة دافئة ألوذ بها من الصقيع..عشرة أعوام في خيمتي ، يحفّني الأحبّة بكلّ صنوف الحب وضروب الاحترام!
أنا ذلك الإنسان الموغل في الحزن المقدّس..أنا ذلك القادم من جزائر الأحلام..أنا قلم وقلب ودفتر مفتوح على كل خير..لا أجرؤ أن أقول لا للمخلصين..وأصرخ بها عاليا في وجه كل الغاصبين..عرفت بين جنبات خيمتنا القرمزية أبطالا وفرسانا..منهم من رحل ومنهم من تعثّرت به الدروب ، ومازلت أنتظر حدّ الساعة عودة من ماتوا فما بالكم بمن غابوا!! أنا لحظة تضمّخت بعطر الراحلين ومن بقوا على العهد..وعبثا أحاول نسيان ما قضيناه في نور الأدب..أحبّكم جميعا…
[/align]