انتكاس الحضارة
من أي شيء أستمد فتيلا
كيما أضيء بمهجتي القنديلا
.
من أي شيء و الحضارة أجهضت
إذ صيروا ذاك العظيم ذليلا
.
ذاك الذي حمل اللواء مرابطا..
و أنار في عصر الظلام سبيلا
.
هذا زمان الخزي صار مؤكدا
( فأقم عليهم مأتما و عويلا )
.
أ لغير هذا نعلن استنفارنا
و يصير كل سيوفنا مسلولا !!
.
ماذا يفيد بأن نردد لاحقا :
( قم للمعلم وفه التبجيلا ) ؟!
.
ياليت عصر الجاهلية عائد..
لبسوسهم جعلوا الدماء سيولا !!
.
و الآن ما من نخوة عربية..
قد نكلوا بكرامة تنكيلا...
.
هزلت بعصر لم نعد نشدو به :
( كاد المعلم أن يكون رسولا )
. . .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|