[ناز أحمد عزت العبدالله]

مع صفقه القرن التي لاتنتهي
......تأبى فلسطين الجريحه سمسرا

وأبى المرابط والشهيد تراثنا
...........مفتاح داري قد تراهِ مشهرا

أفديت مالي من حلالي للوغى
........والصّبر درعي و الفؤاد مجمرا

في عقر بيت المسلمين توغلوا
.......هدموا البلاد من المدائن للقرى

سبعون عاما في السخافه و الخنا
...........يارب أوزع لي سبيلاً أزهرا

ضاقت علينا في الرّحاب مجالس
.........فافتح لنا باب الجهاد محررا

دمع الشّباب على اللقا لاينكفي
......شوق التراب إلى الدّماء مسجَرا

طفل الحجارة والخناجر في الورى
.........خير من الدّنيا ومن كلّ العرى

طالت ليال القدس في لأوائها
......والفجر في الآفاق يبزغ مبصرا

شفق السّماء بلون ساحات الوغى
....لن يسلم الأعداء من أُسد الشرى

سترى اليهود كما الكلاب الشاردة
.....وصراخهم تحت الخناجر أخورا

آن الآوان لمبضع الحق الذي
.....يستأصل الورم الخبيث وما هرا

هذي فلسطين المبارك أرضها
...........والأهل فيها كل وجه أقمرا

في المسجد الأقصى تصلي أمنا
...........تدع الإله ودمع عين مهمرا

الوعد حق في كتاب منزل
........في سورة الإسراء إتل محبرا