الخائفة
علت ضربات قلبها حتى بدت كدقات ساعة الإنتظار ، الخوف يساورها ، قامت ، جلست ، وقفت ، مشيت ، هرولت ثم عادت ! على مقعد الرخام جلست مرة أخرى تفرك الخوف المتفصد عرقا في كفيها ، صوت القطار لم يزدها رعبا ، بل تحديا وصمودا ! إقتربت بعزم واضعة بأكفها فوق القضبان متمتمة لن أغادر الرؤيا حتى أقتص فزعي ! فما من سقف بعد ، لتبلغه دقات قلبي !! وما من ذروة بعد ذلك للخوف .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|