|
رد: نصرنا أن نحب الحياة
شكرا لتقديرك أ. آمنة
القصيدة على وزن يقع بين المتدارك والرمل والمديد، ورؤيتي أن تعتبر من البحر المديد بإجازة تحول فاعلاتن إلى فاعلن.. شطرات القصيدة ما بين:
فاعلن فاعلن فاعلاتن
و: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
وموسيقيا لن ينتبه أحد للنقلة إلا إذا تعمد التقطيع، لهذا أرى أن نجيز فاعلن كزحاف لفاعلاتن في هذه الصيغة.. قوالب الخليل ليست النموذج الوحيد للموسيقى، خاصة فيما يتعلق بالبحور المهملة والمستجدة (المتدارك ظهر بعد الخليل)، فهناك مساحات كثيرة للاكتشاف، وأذن الشاعر هي معمله.. هذا النص ولد عفويا بتأثير الموقف، لهذا لم أفتعل في الوزن شيئا.. ولو دندنت القصيدة من أولها لآخرها كما فعلت أنا وأنا أكتبها لوجدتها متناغمة بلا شذوذ.
تحياتي
|