[عزة عامر]

من أقسى وأصعب وأمر القصص التي تتكرر في حياتنا وبصورة واضحة متفشية في مجتمعتنا العربية على الأخص , لنضوب الرحمة والشفقة من معين الإنسانية , أعرف قصصا كالتي قرأت الآن وأموت موتا من هؤلاء الأبناء الجحدة القلوب , وأشعل الكثير من الثورات العارمة ضد أناس أمثال أبناء الخالة شلوشة , لعلهم يشعرون , ولكن واسفاه نجاح وقتي , ونتيجة مؤقتة ويعود الحجر مكانه في صدور تصحرت منذ زمن بعيد , فماذا عسانا أن نفعل , لو كان بيدي لبنيت استراحات واستراحات , واستقبلت فيها كل مسن ومسنة لهم نفس الظروف , أسأل الله ألا يضعنا يوما ما في نفس الوضع فالأمر حقا مضني .

شكرا لطيفة الغائبة وإلى الأن لم أستدعي ولي الأمر , ولم أكتب جواب فصل على أمل العودة , وكما يقال الغائب معه حجته..
محبتي على الدوام .