[د. رجاء بنحيدا]

روى المبرد في "الكامل" قال : "شكَّ الأصمعيُّ في لفظ استخذى ( أي خضع ) ، و أحبَّ أن يستثبت : أهي مهموزة أم غير مهموزة ؟ قال : فقلتُ لأعرابيّ : أتقول استخذيتُ أم استخذأتُ ؟ قال الأعرابي : لا أقولهما ، فقلتُ : و لِمَ ؟! قال : لأنَّ العربَ لا تستخذي ( أي لا تخضع ) !!!
أين نحن من ذاك الزمان ومن مثل هذا التفكير الذي لا يقبل الخضوع والخنوع ولو لفظا !