من رسائل مجهول ..بين يقظة رفيقتي , وخرافة د. أسيل
في العلاج النفسي في مستوى الوعي , مجبرً طبيبك لا بطل .
في كل جلسة رسالة من مجهول ..
للرسائل قصة قصيرة جدا , بعد الإنتهاء من الرسائل , سأقوم بإدراج القصة .
الرسالة الأولى :
كلنا لصوص ؟ نعم بالتأكيد !
قد تلمحين ذلك في أعيننا ,
في ملاسة أيدينا , وبعض جوارحنا ..
في ارتباك لحظة حقودة ,
معكوسة الزمان , والمكان
تبدأ من الأوج هبوطا للحضيض !
وجرأة اقتحامنا لنوافذ قلوب
قد لا نعرفها !
فكلما اختبرت نزاهتي حيال السرقة
أبيت إلا أن أفعل !
فقد تحليت بالأمانة لزمن طويل
فربما لم يطرني كنز عظيم كذاك
الذي تتسارع لألأته لتدهش عيني ,
وتحير رؤها , أو تغرر بفضولي جوهرة
بحجم نجمة , تجعلني أمتلك السحر والخرافة معا
في عالم الجمود الصخري هذا ..
أعلم أني لم أتصرف بشكل لائق أبدا
لكننا لن نستطيع أن نحب
دون أن يلاحقنا ذات الشعور!
والآن يا رفيقتي العطوف
دعيني أمزق قناع خُدعتي وأعترف
متهما , مصلوبا , ومقيدا بطفولة فعلتي
لم أكن مدركا أبدا سوى أنني أحبك
وذلك هو سر إغوائي الوحيد
لقد حاولت كبح رغبتي أمام براءة انتباهك
لكنني ضُبطتُ مؤخرا متلبسا بسرقة
قد كنت على حافة جرف الهم بها
لولا أن قلبا مُتعَذّر الوصول إليه !!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|