 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر |
 |
|
|
|
|
|
|
جعلتني أبتسم خولة , فأنا مثلك أتخيل , وأحيانا أحل نفسي محل الأبطال وأعيش الدور هههههه
مهما كان , وفي تلك القصة تحديدا وضعت نفسي مكان الحصان ههههه لأني كنت مشفقة على حاله كثيرا جدا , فكيف كان شعوره وهو يحمل شخصية متعجرفة كتللك هههههه ؟ والله لوع كبدي !!!.. شكرا خوله لتفاعلك وأريد ذكرياتكم أنتم أيضا لتندمج مع ذكرياتي , لتصبح عائلة ذكريات واحدة (إبتسامات).
|
|
 |
|
 |
|
فعلا عزة أتخيل الأحداث وأعيشها...
وبما أنك تطلبين ذكريات أخرى لتنصهر في ذكرياتك..اسمحي لي أن أحكي لك حدثا مشابها نوعا ما لقصة الشحات لكن لا دخل لجدتي بها..
ياعزيزتي كنت صغيرة عمري ربما لا يتجاوز العشر سنوات حين اعترضت طريقي امرأة تطلب شيئا لله، ولم يكن بيدي شيء أقدمه لها... فطلبت مني أن أطلب أمي( هيهيهيهي ) أو قولي ربما أمرتني..
المهم وبما أنني كنت قريبة جدا من البيت هرعت إلى أمي أخبرها.. فقامت أمي المسكينة وملأت كيسين بلاستيكيين من بعض ما نحضره لشهر رمضان الكريم.. فقد كانت الأيام أيامه ( الزّْمِّيتَة/سْلُّو/ السْفُوفْ..._ كلها أسماء لأكلة واحدة تختلف أسماءها حسب المناطق. ثم حلوى الشباكية) وأخذت الكيسين وذهبت حيث تنتظرني المرأة، لكنني لم أجدها..
ترى ماذا علي أن أفعل الآن؟! حاولت أن أر إن كانت قد ذهبت للجلوس بباب المسجد المجاور لبيتنا .
فرأيتها.. نعم على الأرجح إنها هي.. فمادمت لم أجدها أمام البيت لا أستطيع التأكد من إن كانت هي أم لا فأنا لا آلف الوجوه سريعا ولا أتمكن من تذكر وجوه لم أرها وأحدثها كثيرا( ابتسامة)..وعلى سبيل الأمانة وجب علي إعطاء المرأة ما قدمته أمي.. وطبعا ماما مادامت أخرجت الكيسين من البيت فلن تقبل ردهما إليه.
ابتسمت للسيدة وقدمت لها الكيسين لتصيح أخرى : وأنا..
هنا كانت الصدمة لكني متأكدة من أنها ليست هي تلك التي كلمتني.. أنا أعطيت الأمانة لصاحبتها هذه شكلها يبدو مختلفا ثم إن معها طفلة.
كانت بجيبي بعض السنتيمات (20) هيهيهيه وحلوى قدمت للأم السنتيمات وأعطيت للطفلة الحلوى لأرى تلك الأم وهي تقوم من مكانها وترميني بما قدمت لها، بل وتريد ضربي.. هربت مسرعة وهي تتبعني بسبها وشتائمها.. وليت نحو البيت وأنا أخشى أن تتبعني إليه...
( لعن الله الفقر)