عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 03 / 2020, 23 : 12 PM   رقم المشاركة : [8]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
المشاركات من 11ـ 14

يرسم لنا الواحة وقد توسطتها العصفورة الجريحة، التي تألم الكاتب لها وتعهد برعايتها وتضميد جرحها بكل محبة، وسط بيئة ملؤها الحب والحنان، كأننا نقرأ قصة ماقبل النوم في اولى قراءات الطفولة ليوصلنا إلى مرحلة اليفاعة مع ترنيمات نزار وشعوره بألم يحز بصدره إثر صد عصفورته عنه.
ويخرج من حكايات طفولته إلى سن النضج الذي يحرك فيه جذب اهتمام الآخر تبدأ بدخول عالم أحلامه مبتسمة، ويملأ صدى صوتها شطآن الوديان لتشاركه الطبيعة في البحث عنها، اعتلى الجبال وسار بمحاذاة البحر ليقف متفحصاً مفسه هل مارأه حقيقة ام أنها أضغاث احلام.
ويستمر السرد هادئاً، موقظا أشجان في الفؤاد، بمصادفته إنساناً تشابه بمشاعره واحلامه، واصفاً الطبيعة أحلى وصف خالعا عليها رداء الحب لتشاركه الحنين، فيحبها أكثر لأنها تشبه الحبيبة بلون الورد أو سعة العيون عصفورته مريضة يبحث عن محبوبته فيها أحبها أكثر.. وللحكاية بقية.

العزيزة عروبة ..
كنت أنوي تأجيل ردي على نقدك هذا حتى نهايته .. لكني وجدت من الأليق والأفضل أن أساير كل جزء من نقدك بالرد عليه حتى أكون عن قرب وأفي كل جزء حقه .
شكري وامتناني لهذه الالتفاتة الجميلة منك إلى عشي الذي ربما تاق إلى من يزوره (ابتسامة)
خالص المودة .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس