عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 03 / 2020, 49 : 03 PM   رقم المشاركة : [10]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني

يعود الكابت إلى غادته التي تملأ الأمكنة طربا، تسكن الحقول ويفوح عبيرها مخلفا كل دفء، تركت في نفسه كل أثر جيد أعادته طفلاً لأحضان الطبيعة يركض وينتفض حزناً، شاركته حتى أصغر الكائنات حبوره وسعادته، أيقظ شعراء المهجر ليشاركوه وصف الحال في الليل وصوت البلابل، شارك كل شيء في هيامه، وفي إعجابه بغادته لتنسج لها أكاليل مودة عندما تأتي، وتتوجها كما آلهات الإغريق في لحظات الانتصار على ساعات الانتظار العصيبة، يبوح لها بمكنوناته وقد استبدت به الأشواق طويلاً ليدرك مدى غدر الزمن، مابين تضارب الأحاسيس وبين احتمالات الفراق والأسى ترافقه عبارات شعرية وادعة، تؤنس قلقه بانتظار الغادة بضعة عبارات شعرية جميلة، توقد في ذاكرته صورها، مع اقتراب موعد رحيلها ليسهب بوصف مشاعرهما، ريح عاتية ونسيم عليل تناقض يخلق ثورة تتهياً له مختلف الطقوس البشرية والطبيعية يعود بذاكرته إلى أحضان الوادي،وحكايات جدته، مسميات عديدة للبرد والنتيجة برد ايضاً.
يحزم ماتبقى له من أمر، ليهيم ثانية بين المروج وصورتها لاتبرح ذهنه كحال أي عاشق تتلون وتتبدل حسب الحال.. وعندما تجود الأقدار بلقاء فالخيال سيد الموقف، هي سراب جميل في مخيلته لتمنح هذه الحالة العاشق فلسفة حب الطبيعة وجود العبارات الشاعرية التي توحي لها تقلبات الطبية بكل وصف جميل جذاب، في المطر مايوحي بالمتعة، والعواصف مايوحي بالمتعة، وفي حديث الراعي والعجوز المتعة والحكمة، سيصير فيلسوفا إذا ما نأت عنه غادته دون شك.
ويصارع اليأس بالأمل إلى أن يجد نفسه من جديد في منزل ريفي وسط وصف للطبيعة جميل جذاب غير أنه لم يلق بأثره في قلبه وعقله المغول على الدوام بمكان محبوبته النائية أو ربما القريبة دون أن يعلم، يدخل الحوار في النص لتشاركه الجميلات الحديث، دون أن تاخذ منه إحداهن أي اهتمام قيد شعرة.
ويعود من جديد لصحبة البراري والحيوانات الأليفة من خراف وعنزات، عالم مسالم كما نفسيته الهائمة بحب واحته الغناء التي يفتش عنها غير عابئاً ببرودة الدروب والمنحدرات الثلجية، والأماكن العالية ميزة الريف المرونة حتى في الفصول الباردة التي يغطي الثلج فيها كافة المعالم لتستريح من خطوات السائحين محبي الهدوء والاسترخاء.


نتوقف على أمل المتابعة وقراءات في فضاءات كاتب رومانسي النزعة
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس