هذيان أبي كمامة الكوروني
علّني أعيد بهذه الأبيات ولدي البار الأستاذ علاء وصديقي الغالي بهلول :
هذيان أبي كمامة الكوروني : (من حمى المتنبي إلى حمى كورونا)
ما كنت أعلم أن اللمس يؤذيني
....... حتى ابتليت بفيروس من الصين
كلّ الأماني بعيد أمر مطلبها
... إلا الوباء ..أصاب الكون في الحين
قد كنتُ أعشق عطس الناس كلهم
...... حتى أشمّتهم ، والأجر في الدين
حتى الحبيب الذي أهفو لضمّته
....... قد صار يهجرني بالبعد يرميني
وضع الكمامة أمر صار يقلقني
...... غسل اليدين مرارا بات يشقيني
في البيت صلّ أمام الدار كارثة
...... عدوى الوباء فلا تخرج إلى حين
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|