رد: من رسائل مجهول ..بين يقظة رفيقتي , وخرافة د. أسيل
الرسالة الثالثة :
من أين أتيتِ إلى قلبي ؟!
يسئلك الرد لكي تجيب يه ،
وطرقتِ الباب على كهل ،
فإليك أذنت بلا قصد ،
فعبرتِ إليّ وأغلقت يه ،
وتركتُ المقعد يمضي وحيدا
وأتيتُ إليك ، أسأل عينيك
أَمَن هدهد دمعك أبكيت يه !؟
وسألتك من أين أتيت ؟!
أمِن سحر بنحر قصيد أبدعت يه ؟!
أمِن بحر يسكن عيناك بلا مرفأ
لا شط فيه ؟!
آثرتُ الكذب برؤيتك
وخصاصة عشق تسحق بي
تزلزل نبض الوجد
تُفجِّر ثورة بركان لا مرئي
تَفَجَّر فيّ ، أجيبيني لم أثرت يه ؟!
وسكبتُ لروحي الوهم كؤسا تثملني ،
وملئتُ إليك بكأس أمان فشربت يه !
ومددت يديا أهدهد روحي ،
وأُسكِّن صرخة قلب تُبكي عيونه
قد كان يراك , وحين رءاك ما رأيت يه !
وأُسرتُ سجين بين قيود العشق وأسئلتي
توغزني إبر كالأشواك بأوردتي ،
وحروفك حيرى تراوغ
عشقا يسكن روحك
فلمن تهديه؟؟؟!
قد كان شرودكِ يحيي غراما بين عيوني ،
يحرض شوقا نام طويلا
وحين استيقظ فقتلت يه ،
قد كنتُ غريقا يمسك موج الوجد
يظن بقلبك طوق نجاة .. أغرقت يه
أعرف .. ما بيني وبينك يا سيدتي
عدا حب لا أمل فيه ،
أعرف .. ما بيني وبينك يا سيدتي
سوى صدفة جعلتني أسير بدرب التيه
لو كنت مكانك يا سيدتي لما جئت ،
وفتحتِ الباب وأغلقت يه ،
لو كنت مكانك يا سيدتي
بداع الرحمة لتركت يه .
|