29 / 03 / 2020, 20 : 04 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
|
ذكرى
ذكرى
ولقد ذكرتك عندما هب المساء
يشدو كما كنا نغني في العراء
إني ذكرتك ساهيا
متأملا صفو السماء
من القنوط و تارة ملء الرجاء
أرنو إلى الأفق البهيج موردا
ثملا بحمرة خدك موقدا
فأخاله لهبا لأنفاسك لي شديدا.. موقدا
مهلا حبيبتي لا تفارقي خاطري
وابقي بذاكرتي قليلا وغامري
أثري مداد يراعي
المتعطش دوما لذكراك و سافري
عودي و أوغلي في المسام وجاهري
عشقا و شوقا وامطري
روحي رحيقا من شفاهك و اصبري
طورا على نزواتي ، لا تستعجلي
إني إذا ما فاض شوقي أكتوي
بلهيب عشقك لا أبالي
ولا أتوب من الهوى
فالحب عندي كالوغى
أغشى الردى ، بين الورى
كالفارس المقدام
ينشد حتفه بين النبال
بين الرماح لدى الرجال
بين السيوف لدى النزال
ولا يبالي بطعنها
فلتضربي كل الجسد
ولتطعني ولتدفني فيَّ الوتد
ولتدخلي في كون قلبي للأبد
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|