رد: إعترافات متبادلة
رسائلي إليه
14
تجود السماء بالمطر، وأنا مُسافِرةٌ إليك عبر دروب المنافي وإلى قلبك الرحيل، رغم ألمي هناك بارقةُ أمل أن تزول الغمة فتورق أوراق الربيع باسمةً، تبهج ماتبقى من مساحة بين ضلوعنا، وترسل للمآقي رسائل حبٍ كانت تعثرت ببرودة الشتاء الذي رحل، وبصقيعه الذي خيم طويلاً فوق دروب لقاءاتنا.
أسأل السماء متى تجود على قلبينا بلحظات صفاء ننعم ببعض من مشاعر الأمان والطمأنينة التي غادرتنا ونحن في قمة الحنين؟
|