قد صرت بكماء صماء لما رأيت من عجب... فكيف للقلب ألا يبك بلا عتب ... قد وضعت الفرس مهرها بعد تعب... وتخلت عنه وهي ترقبه عن كثب
جميل هذا السجع في هذه القفلة المكتوبة بشغاف الحب
تفيضين على المهر حنان أم وحب أب
لم يستطع يحرك ساكنا وآخر ودموعك عليه كزخات السحب
رأيت ذلك فلم تعودي تمتلكين حاسة غير النظر
التي بعينيك الباكية ألما على ما رأت جاثما فوق أشفار القلب
عزيزتي خولة راقني حرفك الصادق المكتوب بالحب
المقروء بالهدب
وهو في منزلة أعلى الرتب
دام حرفك إبداعا من ذهب