الموضوع: وجع ثم الم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 05 / 2020, 16 : 06 PM   رقم المشاركة : [9]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: وجع ثم الم

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
وجع ثم ألم يليه الآن أمل... فالكناغر قصتنا لهذه المرة؛ والراوي للقصة المصورة هو من عشنا معه الإعجاب بالعلاقة التي يمكن ان تربط الإنسان بحيوان الكنغر ..ولُِع الرجل بالبحث عن الكناغر .. هذا المخلوق الفذ الذي ميزه الله على باقي الحيوانات بشكله وجيبه ( الجراب) الذي يحفظ الصغير.. لكن حدث أن صادف الرجل وقد اقترب من مملكة هذا الحيوان.. أنثى كنغر ملقاة على الأرض، فلما خرج من سيارته ليتفحص الأمر، وجد الأنثى ميتة دون أن يعرف كيف كان ذلك؟!
لكن المفاجأة أنه عندما حاول تحريكها ليتأكد من أمرها.. وجد جنينها يطل برأسه الصغير عليه، أخذه بيده فإذا به لا يتجاوز حجم الكف.. نقله بسرعة إلى أقرب مشفى بيطري حيث توجد الطبيبة التي ألفت الكناغر .. هناك علمته كيف يقوم بإرضاعه، وهناك تمت العناية بالصغير..
أخذت الطبيبة تلقنه كيف يمكن أن يتعامل مع هذا الحيوان وكان هو بكل إعجاب يحاول أن يتعلم ذلك..
كانت تلك الكناغر كل منها في مكان معين...لكن الطبيبة تأتي إلى مكان ما؛ وتبدأ نداءها:
ياااا كناااغر.. يا كناغر.. تعالي يا كناغر.. تعالي
فتأتي مهرولة؛ تنط وتقفز بقدميها الخلفيتين..
وكذلك حاول أن يفعل الرجل فتعلم كيف يلاعب هذا الحيوان الجميل وكيف يربي صغاره ...

مؤثر ما كتبت جدا مررت من قبل وقرأت ، وبقي لي يومان افكر عموما في الكنغر حتى حلمت به ، فقد كنت مولعة به في صغري عندما كنت أشاهده في التلفاز وهو يصارع أحد المدربين ، وكثيرا ما تمنيت أن يكون لي كنغر صديق أربيه معنا في البيت .. لكن لسوء الحظ لن يتركني أحد أفعل ذلك ، وأيضا لندرته في مصر .
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس