[خولة السعيد]

في حوارية بينكما...
***********
يا من عذبتني بحبها حتى أرقت
وارتويت بعشق ما عشته قبل فانتشيت
كنت أحب كل يوم امراة لكني عندما عرفتك عن كل حب عدلت
فما عدت أطيق النساء ولا عدت أحب عطورهن
إلا امرأة سكنت قلبي أخيرا فأنستني كل تاء تأنيث وكل أنتن وهن
أنت الحياة التي لم أعد أعيش بسواها
أنت القلب الذي ما صار ينبض إلا بحبها
أنت يا أنت أنا في الروح وفي الجسد وفي الهوى...
+++++++++++
يا رجلا برع في رسم الكلمات حتى صدّقت
وعشت بعيدا عن كل حب زمنا ومنك فقط أنت دنوت
كنت لا أحب جنسكم ولكني معك معنى حبكم عرفت
فما عدت أكره الرجال وقد صرت أنت كلهم
وما عدت أقول أف منهم وأنت منهم
أنت الأمل الذي صرت أحيا عليه
أنت الرجاء الذي صرت أطمح إليه
أنت يا أنت أنا في كل تجلياتي هواء وهوى
+++++++++++++++
أنت يا حبيبة في حبها أنسى ذاتي
+++++++++
أنت يا حبيبا بحبه عرفت قلبي
++++++++++++++
سكنت وجداني
عششت في شغاف قلبي
هواك دم عروقي
فكيف أنساك؟
حبيبتي؛ عذرا إن أنا عنك غبت يوما أو غبت أياما
حبيبتي؛ عذرا فمرارا وددت أن أنساك
حبيبتي؛ ما استطعت فأنت الداء و أنت الدواء والشفاء
أردت أن أعود لطبيعتي
أن أرى النساء فأحبهن
لكن...
كلما رأيت امرأة مذ عرفتك رأيتها أنت
حتى في بعدي حبيبتي
أرى الكل أنت
أرى الزهور أنت
أرى الرياحين والياسمين فأشم ريحك
ويبدو طيفك متجليا أهيم به
ولا يراه سواي
حبيبتي ؛ ابتعدت عنك فصرت مجنونا
أنا هنا الآن فعودي وارحمي حبي
وعني اصفحي
++++++++++++
غبت حبيبي وأنت من اختار الرحيل
غبت فما وجدت لنسيانك سبيل
غبت ولم ولن أجد لحبك مثيل
أنت الجبل المليء حبا بشموخه
أنت البحر الهائج عشقا بجبروته
أنت الصحراء القاحلة حين تغيب
والنخل أنا إذ قلبي فيك مستوطن لصيق
يا سيدي؛ عذرا فشموخك كان عاليا جدا
ويقابله شموخي سيدي
لن أعود قبل أن تعود
وأحبك
أحبك
++++++++++++++++++++++
أحبك.. أحبك..
هنا أنا فاصفحي وعودي
هنا أنا فتعالي
هنا أنا فكوني أنت أيضا هنا
أترضين أن أعيش بلا قلب ولا حياة
ارحميني واصفحي
ألا فجودي بصفح جميل
ألا فاصفحي