مجرد درس هدية
مع كل تجاربك السابقة قبل معرفتك بي؛ يبدو أنك لا تعرف شيئا عن النساء، أو ربما لأنك تعرف كل شيء أنت الآن تتجاهل كل ما عُلِّمْتَهُ من قبل، حتى لا تقع في قلبي ولا أقع في قلبك وقد وقع بعض ما خشيته فهوينا...
يا سيدي إن كنت تعرف فأنت حقا تكرهني أو تطمح لذلك.. وإن كنت لا تعرف! لا تفهم! لا تتقن فن القول لدى الأنثى فعليك أن تتعلم..
أنا الأنثى سيدي فإن قلت لك: ابتعد عني.. لا أريد قربك والدموع بعيني فمعنى هذا أني أحب أن تقترب وتجذبني إليك وتضمني لصدرك..
وإن قلت لك إني أريد أن أبتعد عنك فمعنى هذا أني أريدك أن تمسك بيدي وتجرني رغما عني لتأخذني إلى الطبيعة حيث الزهور والأشجار .. حيث البحار والأنهار.. حيث الجبال والأطيار...
وإن ابتعدت فجأة ثم اتصلت بك لأخبرك بابتعادي وأنت طبعا علمت به، فذلك ليس دعوة لتجاهلي وإنما أنا أنتظر منك أن تسأل عني حتى لو طلبت منك ألا تسأل .. أنتظر منك أن تبحث عني حيث أنا وفي النهاية وبكل مرة لا أريد منك سوى أن تفتح ذراعيك لي لألج بينهما ثم تغلقهما علي بعد ذلك.. وما أجمل ألا تفتحهما أبدا..!
يكفيك ما تلقيت اليوم من دروس سيدي..
دروس سهلة جدا لكن عقلك لا يريد تقبلها لأنه يردد لك دائما " افهم تتسطى"
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|