رد: الأنثى والسراب
أولا سلمت يداك لما كتبت
ثانيا أعجبتنى هذه القصة وخاصة هذا المقطع
لما فيه من الإنسانية والشعور بالواقع الأليم رغم ما يعيشة بطل القصة من أحاسيس خاصة
(يستفيق من خدر الفرح والانتشاء ليعيش آلام ما يشاهده من قصف يطال الكل ولا يميز بين رضيع وشيخ ولا بين البشر والحجر . جحيم لا يطاق ولم يسبق له مثيل .. تتنوع التسميات لكن حمم النار هي هي . يحس بوضاعة نفسه المنتشية بالحب بينما آخرون تدك فوق رؤوسهم البيوت تحت أنظار وتواطئ العالم المتحضر . فلا يملك ، كما هو شأن العاجزين من أمثاله إلا توكيل الله والدعاء)
|