[سيد يوسف مرسي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري القصيدة معبّرة ، بألفاظ بسيطة استطعت أن توصل رسالتك..فعلا نحن بحاجة إلى كل عمل صالح نؤدّيه لوجه الله بنية صادقة ، دون رياء ونفاق..شكرا لك على قصيدة هادفة..إلا أنني أسجّل بعض الملاحظات فيما يخص العروض من جهة و المعاني واللغة من جهة أخرى، أرجو أن تتقبّلها بصدر رحب: أولا المسألة العروضية: القصيدة على بحر المتقارب ، وتفعيلاته (فعولن فعولن فعولن فعولن) وبجميع جوازات (فعولن). نأمّل معي هذه الأشطر: قــــــدير غـــفور يعلو سماه //0/0 //0/0 /0/0 //0 تعالوا نسمو سمو الطيور //0/0 /0/0 //0/0 //0 بكورا خماصاً نبـــغي مناه //0/0 //0/0 /0/0 //0 وبتنا نصلي باسم الدعاة //0/0 //0/0 /0/0 //0 وبتنا نضور مثل الوحوش //0/0 //0/ /0/0 //0/0 وصار اللسان مثل الحراب//0/0 //0/ /0/0 //0/0 وعند السؤال يضحك فاه //0/0 //0/ /0/ //0 يغتاب الأمين بصهد الظلام /0/0/0 //0/ //0/0 //0/0 فتفعيلة (عولن) ويسمى (الخرم) أي سقوط (ف) من فعولن ولا تأني إلا في أوّل البيت ولا تأتي في الحشو.. ويمكن التصويب كالآتي: قــــــدير غـــفور رفيعٌ سماه تعالوا لنرقى سمو الطيور بكورا خماصاً ترومُ مناه وبتنا نصلي صلاة الدعاة وبتنا نضور كَمِثْلِ الوحوش وصار اللسان شبيهَ الحراب وعند السؤال سيضحك فاه ويُرمى الأمين بصهد الظلام ومن عيوب الشعر تكرار القافية ( الإيطاء) قبل 7 أبيات..والإيطاء في قصيدتك :(النجاهْ ) : البيت 1 والبيت 4 ثانيا المسألة اللغوية: تركنا الصلاة ركوع سجودا (....ركوعاً....) ذنوب العــباد صارت تلالٌ (...تلالاً) وحتى يستقيم الوزن: وصارت ذنوب العباد تلالا. هلموا تعالوا أترجوا النجاة : (....أترجون..) ..وحتى يستقيم الوزن: هلمّوا تعالوا لِنرجو نجاةً ثالثا مسألة المعاني: هناك بعض الأشطر حملت معانٍ غير واضحة وكأنّ الوزن اضطرّك إلى ذلك: تعالوا نسمو سمو الطيور بكورا خماصاً نبـــغي مناه هذا اقتباس لما جاء في الحديث الشريف (لو أنكم توكّلون على الله حق توكله؛ لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً) ولكنك لم تحسن الاقتباس فجاء البيت ضعيف السبك. وفي قولك: وتشفى القلوب بماء الوضوء ويبقى القبول لصح الصلاة فالشطر الثاني أضعف الصورة..فلو قلت مثلا: وتشفى القلوب بماء الوضوء بحسن الوضوء تصحّ الصّلاةْ (أو: فإنْ صحّ ذاك تصحّ الصلاةْ (ذاك: ( إشارة إلى الوضوء) كما كان يجب أن تقف على التاء المربوطة في حرف الروي، على هاء ساكنة (ـهْ). وعليه تصبح القصيدة على هذا الشكل: 1 ـ تَعَالوا سوياً بحـــــــــقِ الإلهْ ....................نُقيمُ الصلاةَ لأجْـــــلِ النجاهْ 2 ـ وندعو كثيرا لمحو الذنوب .....................ودحر الغرور ليرضى الإلهْ 3 ـ ونحيا كراماً بطـــيب الفِعَالِ ...................ونعطي الفقير لتسمو الحياهْ 4 ـ تعالوا لنرقى سموَّ الطيور .......................بكورا خماصاً نَرومُ مناهْ 5 ـ وننسج عشـــاً لأجل الدوام ...................طِلابُ البقاءِ قصير مداهْ 6 ـ فيزهو الضياء بوجه النهار ..................فثوب الظلام كثيفٌ غطاهْ 7 ـ يعيش السؤال ببطن الفراغ .................ويخشى الفؤاد سلوك الطغاهْ 8 ـ تعالوا نصوم صيام الخشوع ..................وما بالطعام تكـــــون النجاهْ 9 ـ ونرضي الجليلَ بحسن الأداء ....................قــــــدير غـــفور رفيعٌ سماهْ 10 ـ وتشفى القلوب بماء الوضوء ...............بحسنِ الوضوءِ تصحُّ الصلاهْ 11 ـ تركنا الصلاة ركوعا سجودا .................وبتنا نصلي صلاةَ الدعاهْ 12 ـ وبتنا نضور كمثل الوحوش .................كأنا خلقنا جــــــياعا حفاهْ 13 ـ فصار اللسان شبيهَ الحِراب ..............يُمِيتُ الكريم كموت الشياهْ 14 ـ وصارتْ ذنوب العــباد تلالا ............بعشق الذنوب نؤُآخي الطغاهْ 15 ـ ويُرمى الأمين بصهد الظلام ............وعند السؤال سيضحك فاهْ 16 ـ وجاء المنادي ينادي علينا .............هلموا تعالوا لِنرجو النجاهْ وفي الأخير أجدّد شكري لك أخي السوهاجي الكناني الرائع على قصيدتك القيّمة جعلها الله في ميزان حسناتك.

بداية : أستاذي المقدر أحييك بتحية الإسلام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وليس الناس مثل بعضهم فمنهم من وضعه الله في طريق بعضهم لبث الخير
وإن شاء الله ولا أجتمل ولا أجاملك والله يعلم ما نخفي وما نعلن فأنت من هؤلاء أستاذنا الكريم وقد أقدم لك شكراُ وأعلم جيدا أن شكري لايف لك معروف ولا قدر
فأنت أسمى من شكري الذي أقدمه لك .. لكني أسأل الله تبارك وتعالي أن يجعل الخير لك
ويجعلك من أهله ويجعلك منارا يحتذى به ويرزقك من من لا تحتسب
فألف ألف شكر وتحية من القلب بحجم السماء والأرض
ثانيا : أتمنى لو كنت قد وفقت في أنا عملية التمحيص بعد توجيهكم الألق
فهذه القصيدة بعد المراجعة والتمحيص :--

[ تعالوا سوياً ]
تًعَالوا سوياً بحــقِ الإلهِ
نُقيمُ الصلاةَ لأجْلِ النجاه
وندعو كثيرا لمحو الذنوب
ودحر الغرور ليرضى الإله
ونحيا كراماً بطيب الفِعَالِ
ونعطي الفقير لتسمو الحياه
تعالوا نصوم صيام الخشوع
وما بالطعام تكون النجاه
ونُرضي الجليلَ بحسن الأداء
قـدير غفور حكيمٌ نراه
تعالوا لنسمى سمو الطيور
بكورا خماصاً نبغي رضاه
وننسج عشاً لأجل الدوام
وروم الحياة قصير مداه
فيزهو الضياء بوجه النهار
وثوب الظلام يروم العراه
يعيش السؤال ببطن الفراغ
ويخشى الفؤاد سلوك الطغاه
وتشفى القلوب بماء الوضوء
ويبقى القبول لتصح الصلاه
تركنا الصلاة ركوعاً سجوداً
وبتنا نصلي صلاة الدعاه
وبتنا نضور مثل الوحوش
كأنا خلقنا جـياعاً حُفاه
ذُنوب العباد صارت تلالاً
بعشق الذنوب نؤُآخي الطغاة
وصار اللسان مثل الحراب
يُمِيتُ الكريم كموت الشياه
يموت الأمين في سبك الظلام
ويأتي الغريم ويضحك فاه
وجاء المنادي ينادي علينا
هلموا تعالوا ستأتي النجاه
بقلمي : سيد يوسف مرسي
مع وافر تحياتي وتقديري