عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 05 / 2020, 57 : 12 AM   رقم المشاركة : [69]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: متصفح ترفيهي فكاهي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
أيوا يا عيون عيوني

هههههه طيب يا عيوني ، سأقص عليك موقف لا ينسى ، كان فيما مضى لمدرستي مديرا مخيفا مرعبا سمين الجثة ثقيل الدم .. لكن فيما بعد قلت عنه طيب القلب .. في ذلك اليوم الغائم الممطر كنا ندرس بالفترة الثانية أي من الساعة الثانية عشر والنصف إلى الخامسة والنصف مساءا .. كان يوما غائما مطرا ولم يكن هناك معلمون وقضينا حصص ذلك اليوم في فوضى عارمة فلم يحضر الكثير من المعلمين إلى المدرسة في ذلك اليوم ، كان صفي في الطابق الثالث وكنت وزميلاتي من فريق الجمباز في المدرسة نعشق القفز والحركات البهلوانية كالعجلة والقفز من الحواجز و وو المهم أننا انتهزنا فرصة عدم وجود المعلمون وخرجنا من الصف فيما يقال له الكريدون وبدأنا نتشقلب ونقفز ونصرخ فرحة بالمطر ، ولم نبالي ولم يخطر ببالنا أن مديرنا السمين ذات البضع وخمسون عام يمكن أن يخطر بباله أن يتحرك من غرفته الدافئة ويصعد السلم الشاق الذي يؤدي إلى صفنا وقد حدث ما لم يكن في الحسبان ، ونظرنا أثناء شقلباظاتنا فإذا به واقف أمامنا يصرخ ويلملم فينا بعصاته العشرة سنتيمتر ويسوقنا إلى غرفته بالأسفل حيث الدور الارضي ويحلف ويتحالف ويتوعد بالويل والثبور ، وجوابات الفصل ، وأولياء الأمور حضور ، ونزلنا أنا وثلاث بنات ، في غرفته وهو لا يكف عن الصراخ على المهزلة التي رأها والبلياتشوهات التي قفشها في كريدون الصفوف متلبسة بفعل رياضي فاضح في الكريدون العام على مرئى ومسمع مع طالبات الصفوف الأخرى والتي كانت تشاهدنا وتشجع وتصرخ هتافا لنا ، بدأت الطالبات الثلاث في تقديم الإعتذارات والتحايلات والتوسلات بألا يقوم بفصلنا من المدرسة والذي جاءني فقط الصمت والمشاهدة دون أي رد فعل لا أعرف ما الذي تلبس بي من عند ألا أتوسل ولا أبدي أي ندم أو خوف من الموقف ، والمدير يزداد صراخا كلما رآني أنا الوحيدة التي تلتزم الصمت ! شعرت أنه كاد أن ينطق ويقول لي توسلي مثلهن حتى أعفو عنكن رأيتها في عينيه وصراخه حتى أنه أخذ وكيل المدرسة خارج الغرفة لثوان معدودة ، ثم جاءني يقول موشوشا أعتذري واتحايلي عليه من أجل أن يسامحكن كأنني لم أفهم أنه هو من قال له يخبرني ، مت ضحكا في نفسي على تفاهته وكيف يعمل عقله بعقلي ففرحت ورفضت التوسل والإعتذار ومر الوقت وبقي على انتهاء الدوام دقائق وفي رأسة حذاء قديم جدا أن أتوسل ، وفي رأسي قبقابا أقدم من حذاؤه لن أتوسل .. حتى وصلنا إلى النهاية ولما وجد مني أن لا فائدة ، قال لي سأسامحك لكن أوعديني أن تكون المرة الأخيرة ،، وعدته وصارنا أصدقاء فيما بعد ...ï؟½ï؟½
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس