عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 05 / 2020, 16 : 11 PM   رقم المشاركة : [80]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: متصفح ترفيهي فكاهي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
رجل يفرط في دعوة أصدقائه إلى البيت في أي وقت .. يمكن أن يستضيف من شاء.. دون أن تكون امرأته على علم بذلك.. حتى تتفاجأ بزوجها يدخل البيت ومعه صديق أو صديقان او أكثر...وما عليها إلا أن تتحمل وتحضر الغذاء أو الشاي والحلويات المرافقة له.. حتى ملت وتعبت وكلت.. وفقدت صبرها.. وفي يوم وما إن خرج أصدقاؤه حتى توعدته وهددته وأقسمت إن هو جاء مرة أخرى بصديق فلن تعد له شيئا.. وإنما ستخرج من البيت دون عودة..
ولكنه ألف تلك العادة.. ففي الغد التقى بصديق له في الشارع ودعاه لتناول الغذاء معه .. فتردد الصديق لكنه ألح عليه حتى قبل دعوته.. لكن.. وبمجرد الوصول إلى باب البيت تذكر كلام امرأته أمس ....
فاعتذر لصديقه قائلا: اسمح لي.. سأعوض لك الدعوة مرة أخرى.. قد نسيت أن زوجتي لم تحضر غير العدس..
فرد الصديق..: لا بأس .. أوليس العدس أكلا؟ مادمت أتيت إلى هنا فلن أرد دعوتك حتى لو كانت عدسا..
غضب الزوج وقال مصطنعا ابتسامة: نسيت لم تحضر عدسا وإنما فاصوليا
وضحك الصديق: الفاصوليا ! يا سلام! كم أحبها! ... هيا نصعد ( وهو يعبر بيديه)
وما كان من الزوج إلا أن يجد حلا آخر، مستغلا تحدث الآخر بيديه..:
" ودابا علاش تاتهز عليا يديك وصلنا اليدين معاك مزيان" ولكمه لكمة وركله ركلة وضربه ضربة.. فما ألذ هذا الغذاء!


ههههه مسكين ، تلكك له ما أظلمه !
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس