[عزة عامر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني سلامتك عزة وربي ما يحوجك لأحد لا أدري إلى أية درجة يبلغ اهتمامك به ، لكن في الحقيقة أرى أن تصرف هذا الشخص يجعله يتساوى مع اي شخص لا يهمك أمره ما دام سيء الظن الى هذه الدرجة وهو يعلم أن له منزلة عندك ويحظى باهتمامك واحترامك . في هذه الحالة يجب الا تتأثري وتغتمي . فقط يجب أن تتعاملي بهدوء وحافظي على تصرفك معه وابداء الاحترام له ولا تحاولي استرضاءه ، بل انتقلي الى مرحلة تجاهل ما يفعل ولا يبدو عليك أثر من تصرفاته . وربي معك

إهتمامي به كاهتمامي بنفسي ، كنت أحب رؤيته سعيدا معافا بخير في جميع حالاته .. لم يحدث لحظة أن خطر ببالي الإساءة إليه ، أأخذه معي في دعائي ، ليس استرضاءا لأنه ما أهمني أن يعرف أو يشعر بذلك أم لا .. فالله قد خلق القلوب بنا ولكنه وضعها بين أصبعيه يقلبها فنحب وننجذب ، ويقلبها فننفر ونختلف ، نعم قلت أغيثوني والحقووووني ، ولكن ليس لأشكو ، بل لأتساءل لما يحدث ذلك من الأشخاص وعلى الأخص الذين نكن لهم مقاما وتقديرا .. لما يظن هؤلاء الأشخاص أننا لا نمتلك أحزانا ؟؟ولم نمر بمصاعب وضغوطات بعيدة كل البعد عنهم ؟؟ لما يسارعون في الظنون وكسر خواطرنا ويتباطؤن بل ويعرضون عن تطيب وتطبيب كسورهم ، لما يعلم الأنسان أنه يعجز كل العجز عن شق القلوب ، والكشف عما يكمن بها ، ومع كل ذلك يثق في ضرب ودع أفكاره وتصوراته .. أتعلم أ/رشيد أنا من البشر الذين لا يتذوقون النوم فعليًا لمجرد استشعاري أني سببا في حزن إنسان أو كسر خاطره ، وقد تتطول معي الحالة حتى أطمئن أنني إما لم أكن أنا سببا ، إما أن أطيب خاطره إذا تأكدت من ذلك ، وأطمئن أنه فعليًا بخير .. ربما تتهمني في طبعي لكن هكذا خلقني الله أتأثر من أجل حيوان فما بالك إنسان مثلي ويهمني ما أهمه .. فهناك أشياء في حياتي يصعب أن أفعلها ومنها على سبيل المثال خيانة العشرة ، لم تكن في طبعي مطلقا أن أفعل ذلك !!
أشكرك أ/رشيد وسأأخذ بنصحك ، وبعد أن أخبرتك بمدا إهتمامي به لك أن تضيف أو تغير ، وسوف أستمع لنصحك .. وآسفة على الإطالة ..