رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* (أهلاً بالشاعرة المتألقة المتأنقة المتفوقة)
بهذه الجملة التلقائية جدًا، استقبلني الشاعر الكبير إبراهيم عيسى - رحمه الله - في ندوة شعراء العروبة. وظل يرددها طيلة حياته ، حتى أضاف إليها وصف المتفوقة بعد حصولي على تشجيعية العقاد عام 1998 عن ديواني الثالث ( فراشات الصمت).
* ( والآن مع الشاعرة التي لم تخرج من عباءة أحد)
وصف آخر قدمني به الشاعر الكبير أحمد سويلم في منتصف الثمانينيات بقاعة الندوات بدار الأدباء بشارع القصر العيني بالقاهرة، فكأنه وضع وسامًا على صدري لازمني للآن كتميمة فرعونية تبارك خطايَ.
* ومن منطقة الدفء والرهافة انطلقت قصيدتي...
لم أبذل جهدًا كبيرًا في صنع مظلة خاصة تحميني من وهج الشمس الحارقة.
!
* كما كان سهلا عليَّ أن أصنع سحابة ندية تمطرني بمائها وقت الجدب؛ فتروي عطشي، وقئذٍ خلقتُ عالمًا شعريًا زاخرًا، ومناخًا ملائمًا أنبتَ عرائس الفن في رئتي، فهيأتُ لها ما يجعلها تعطر حلقي؛ لتخرج من بين شفتيَّ كما أريد لا كما يريد الآخرون.
* فباتت قصيدتي سفينة أصر على ركوبها كملاذ أخير يعبر عني.
|