الموضوع: رياض الأنس
عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 05 / 2020, 09 : 06 PM   رقم المشاركة : [90]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: رياض الأنس

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
تحية مودة تليق بك خولة . مبادرة جميلة لكنها ليست غريبة عن قلبك الطيب النبيل .
في الحقيقة ما ميز رمضان هذا العام هو أنه وافق فترة الحجر الصحي التي حرمتنا من ارتياد المسجد ةزيارة بعض الأهل ليلا للاطمئنان عليهم .
كانت لي عادة أداوم عليها كل رمضان وهي اني بعد أن أتسحر وقبل الفجر اذهب عند والدتي الساكنة بنفس الحي واقضي معها لحظات حتى الآذان . مع أني افطر عندها كل يوم (ابتسامة) .. لكن فرض حظر التجول من السابعة مساء الى الخامسة صباحا حرمني من ذلك . وعوضتها بزيارتين واحدة في الصباح والثانية عشية .
وأعتقد أن العادات تتشابه من مدينة لأخرى في العبادات . أما عن موائد الإفطار فربما هناك اختلاف بسيط في نوعية المأكولات .
في ما يخصني ، اتناول العشاء وبعده القهوة مباشرة بعد الإفطار لأبقى متفرغا لقراءة القرآن ، ثم آخد قسطا كافيا من الراحة لأستيقظ موفور النشاط لتناول السحور وصلاة الفجر والصبح .
هل وفيت ؟ (ابتسامة)

كنت يا سيدي قد قلت لك: سأعود لهل وفيت وها أنا أعود فهل وفيت؟
يا سيدي ما أشبعني نصك( ابتسامة)..
وكأنك طلبت من تلاميذك أن يأتوك بملخص لملخص التلخيص.. هيهيهيهيههييه..
حسنا .. فعلا حرمنا من مكبرات صوت الصلاة برمضان التي نحسها في بيوتنا ( أقصد خاصة تلك القريبة من المسجد.. كبييتَيّ) حتى درس ما قبل الفجر كنت غالبا ما أجلس وحدي بشرفتي لأستمع إليه.. وكنت إذا تمت صلاة ما قبل الفجر أسمع صلاة الشفع والوتر ودون مراقبة الساعة أعرف أن موعد الأذان قد أوشك..
قبل زواجي أو إن صح التعبير قبل خطبتي أكاد أقول لك سيدي أني كنت لا أخرج من البيت مطلقا طوال الشهر إلا إذا عزمتنا خالتي أو خالي يعني أصبح ( حاجبة).. بعد الزواج.. قد لا أجمع حتى الأواني الموضوعة على مائدة الإفطار.. وأحضر حالي للذهاب عند أمي محاولة اللحاق بوقت ما قبل العشاء حتى أجد أبي لم يخرج بعد للصلاة فأتمكن من معانقته وتقبيله..( أشتاق إليهما) ثم بعد حين يجب أن أخضع لوقت معين تتم فيه العودة إلى البيت..
حفظ الله والدتك وحفظك لها ورعاكما..
العادات نعم تختلف.. فمثلا ابن خالتي بالدار البيضاء لا يمكن أن يفطر إلا إذا حضر طاجين سمك..بمشرع بلقصيري لا يفطرون إلا إذا قلوا السردين.. وأنا كنت لا أتخيل مائدتي خالية من الحريرة أو ما شابهها من حساء.. لكني صرت أحيانا أستغني عنها ببيتي رغم عشقي لها لأني لا أحب أن آكل وحدي فزوجي لا يحبها مع أني أيام العز كنت أشرب خمسة دالزلايف (ابتسامة) الآن أحيانا قد أشرب واحدة أو اثنتين على أكثر تقدير وكلما كانت الحالة النفسية عال العال كلما كانت الشهية مفتوحة عاااال العااااال..
عندما أكون مع أمي بعد الإفطار بمدة نضع صينية شاي وأتكلف أنا بشرب البراد ومن معي يتذوق منه.. ومع أتاي الزمينة / السفوف/ التي لا تكون لذيذة وشهية إلا إذا حضرتها ماما ككل أكلاتها حتى لو كان بيضا مسلوقا.. توحشتها... في رمضان هذا العام حرمت من الشاي لأن الطبيبة منعته عليه وبذلك حاولت أن أجعل مكانه اللويزة أو النعناع..(thé sport ) بعد ذلك نظل في سمر وسهر إلى وقت العشتء ثم السحر فالفجر وبعد ذلك يأتي النوم..
أما عن قراءة القرآن فصراحة أحاول أن أقرأ منه بعض الآيات عند استيقاظي صباحا وكذا قبل الفجر، ثم بعد ذلك أحاول أيضا أن أتفرغ له في أوقات أخرى مثلا بعد العصر....
والعيد اسي رشيد ماذا عنه؟
وهذا العيد خاصة الذي كان يتهيأ لذكرى يوم مولدك؟
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس