رد: اللعبة
قصة تغري بالمتابعة.. تجعلنا نعيش الحاضر والماضي في آن واحد.. وصفك للسيدة وهي تتوسد فخذ أمها في البداية حسبتها طفلة .. وتخيلتني مكانها .. قلت من منا لا يشتاق إلى ذلك بأي عمر كان.. لأدرك أنها مثلي سيدة وبحاجة إلى أن تعود لأمها في كل وقت وحين..
أن يكون الزوج شغوفا بالألعاب جعلني أتساءل كثيرا.. وأتوقع نهايات متعددة للقصة... فقد عهدت الأنثى أكثر تشبثا بالألعاب خاصة الدمى وإن كان الرجل كذلك فإنقاص من رجولته..
يبدو أن اللعبة تحيل على الحياة.. الحياة لعبة وكل منا يشكل اللعبة برغبته ويلعب بطريقته..
الجميل في النص هو أنه لا يفقد عناصره ويظل سردا مشوقا بإيقاعه التصاعدي المثير، والأجمل أنه يشغل فكر القارئ ويجعله يغوص في خيالات كثيرة.. ليس النص الناجح هو دائما ما تتوقع نهايته بل الأنجح هو ما يحطم أفق انتظار المتلقي..
أبدعت اللعبة أستاذ رشيد
|