[عزة عامر]

حينها يمكن أن تقول أحبك أي أنت نفسي.. حينها أحيانا تفضل سعادة حبيبك على سعادتك..ويكون للإيثار أثره في حياة المحبين .. إقتباس .





وها أنت خولة بكل تلقائية تعبرين عما أجلت تفسيره بكل بساطة !! وتشاركينني الرأي في أن المنهج المعد والمخطط مسبقا لبرمجة حب ما هو إلا مصطنع لقلوب مصطنعة .. فالحب ينبع من الداخل ، عن الحب الحقيقي أتحدث ، الذي يشبه حب الأم في الحنان ، والخوف ، والمغفرة ، ويشبه حب الأب في الحرص والإيثار ، ويشبه حب الأخوة في الندرة والوحدة ، ويشبه حب الصديق في الأنس والوفاء ، كل تلك الملامح حين تجتمع في شخص واحد تجاه شخص واحد مثله في الجنس خلافه في النوع ، بصدق الفعل وليس بزينة الكلام فقط ، من وجهة نظري الشخصية ، يكون هو الحب ، وما أروع من أن يكون متبادل بنفس الفهم ليس أكثر ولا أقل ..
وبتلخيص أكثر ينطق معنا وليس حرفا ، ( لا أسعد إلا أن أراك سعيدا ).. أخذتني الجلالة أعلم ، وتحدثت عن حلم من الصعب صعودا إلى درجة المستحيل وجوده ، وإذا وجد من الصعب أن يجمع شخصين بنفس الفهم وبنفس الرغبة ، وإذا وجدا إثنيتهما فكوني على يقين أنك وجدت الجنة مجسدة على أرض البشر وتلك هي الأسطورة وذاك هو الحلم بعينه ..أرجو أن أكون قد وفيت ..