رد: من أجلك
( فإن أهملنا لغتنا فنحن نهمل أنفسنا نهمل تاريخنا...إننا حين نفضل الحديث بلغات أو لهجات أخرى ويكون بإمكاننا الحديث مع مخاطبنا باللغة العربية فذلك انتقاص من قدرنا ومكانتنا لا من اللغة العربية..)
الحمد لله..وصلت الرسالة أستاذة خولة..أظنّ أنّ العربية هي من شكّلت لديك هذا الوعي السامي..فالعربية أختاه هي أكثر من لغة تخاطب..هي كياننا ووجداننا..شكرا لك على هذا الرّقي والاعتزاز بلغة القرآن..حيث يقول جلّ وعلا علوا كبيرا :
( قرآنا عربيا غير ذي عوج )
( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين )
( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)
( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون )
( وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا )
( ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي )
( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )
( وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها )
( وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق ).
و إلى غير ذلك من الآيات البيّنات..
|