[شريفة السيد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما الشاعرة الوطنية الأستاذة شريفة / حفظك الله أعود لأرحب بحضرتك في بيتك نور الأدب وأرجو أن لا أُثقل عليكِ بأسئلتي السؤال الأول : هل هناك نقد أدبي أو نقاد أو متابعين لحركة الشعر والإبداع النصي أو السرد ؟ وكيف تجدين دور الناقد في التعامل مع القصيدة ؟ السؤال الثاني : يوجد في الساحة الأدبية شعراء يكتبون تحت أسماء مستعارة هل هذا هروب من الواقع أو خوفاً من الفشل ؟ السؤال الثالث : هناك قصائد خاصة يخفيها الشاعر ولا يطلع عليها أحد وتبقى حبيسة لديه ... إذا فكرتِ إطلاق سراح هذه القصائد واسماعها لشخص فمن يكون هذا الشخص ؟ السؤال الرابع : كيف تنظرين إلى ما يسمى بالثقافة الجديدة ؟ وما موقفك من ظاهرة الشذوذ الجنسي ؟ السؤال الخامس : متى تشعرين أن حرفك يرجف ؟ معذرة من حضرتك ربما كنتُ بطرحي أسئلة جريئة قليلاً أشكر لك رحابة صدرك دمت بخير

الأستاذة ناهد .. شكرا لك

وأنوه : أسئلتك صعبة جدا سيدتي .. ولكن سأجيب عنها واحدا واحدا ..

السؤال الأول : حول النقد والنقاد .. يا سيدتي أنا قسمت النقاد إلى مجموعات:
الأولى : النقاد الكبار الذين يفضلون العمل من البيت ولا ينزلون للأدباء نظرا لظروفهم الصحية ، وهؤلاء قليلو الإنتاج النقدي
الثانية : النقاد الأكاديميون الأساتذة الجامعة والمشغولون بالطلبة والامتحانات
الثالثة : النقاد الصحفيون الانطباعيون الذين يكتبون مجرد أخبار عن الكتاب الجديد ويصفون شكله ومضمونه ، ويتصيدون الأخطاء المطبعية ويكتبون انطباعات سطحية لا تغني ولا تثمن من جوع.
الرابعة : النقاد الجدد وهؤلاء رغم أن الأمل معقود عليهم إلا أنهم يعتمدون على الموجود أمامهم فقط من كتب الأصدقاء .. أو مؤلفات توزع في ندوات يحضرونها عمدا أو بدعوة أو يالصدفة.
الخامسة: النقد والنقد المقابل .. فنجد مقالة نقد لشاعر ينقد الذي نقده في مقالة أخرى في جريدة أخرى .. وكأننا لا نقرأ هذه ولا تلك ..!

بالله عليك .. أليس هذا هو الوضع القائم والواقع المرير... لذلك أتمنى أن يتغير

سؤالك الثاني: حول الأسماء المستعارة .... أنا لا أحب هذه الطريقة لأنها طريقة لا تعجبني أنا شخصيا .. إضافة إلى أنني أتقبل النقد المباشر فلماذا أكون من وراء حجاب .. لكن هناك طبيعة أخرى لبشر آخرين يحبون أن يسيروا ليلا كالخفافيش أو نهارا بوجه آخر يعجبهم .. أو ربما كانوا يتمنون أن يكون اسمهم هو ذلك الاسم المستعار.. يستثنى من ذلك كله كاتبات الدول المنغلقة إلى حد ما والتي تحرم ظهور اسم المرأة على الناس بشكل عام.. فهؤلاء لهن العذر

سؤالك الثالث : عن الإعمال الأدبية الخاصة التي يخفيها الشاعر أو الأديب عموما..؟

أولا أنا إنسانة واضحة وضوح الشمس .. وليس لدي قصائد سرية .. لأخفيها أو أخاف منها .. أنا قلت في سيرتي أعلاه : الكتابة حررتني من التقاليد الموروثة التي كانت في مجلها بلا معنى.. هذه الحرية منحتني الصدق في القول .. فأنا أكتب إحساسي مهما كان.. ولست أدعي المثالية .. فلكل منا هفواته ولكن لا أكتب الهفوات .. لأنها بالطبع ثانويات في حياتي ..
مرة واحدة كتبت قصيدة إلى صديقة شاعرة مغرورة وتحب نفسها فقط وهذه رغم أنني لم أنشرها في جريدة أو وسيلة إعلامية أخرى إلا أنني طبعت منها عشرات ووزعتها لكل من أقابله ...

أحيانا أنشر بطريقتي إن عزت السبل.