الموضوع
:
الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
عرض مشاركة واحدة
29 / 10 / 2008, 06 : 08 PM
رقم المشاركة : [
47
]
شريفة السيد
شاعرة وأديبة وروائية، مشرفة على الأنشطة الثقافيةبالمكتبات- ومستشار أدبي بدور النشر الخاصة
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
الشاعرة الوطنية الأستاذة شريفة / حفظك الله
أعود لأرحب بحضرتك في بيتك نور الأدب وأرجو أن لا أُثقل عليكِ بأسئلتي
السؤال الخامس :
متى تشعرين أن حرفك يرجف ؟
اسمحي لي سيدتي الجميلة الأستاذة ناهد.. سأرد على حضرتك شعرا:
من قصيدة
(سيدة الحزن الجميل)
من ديوان ملامح أخرى لامرأة عنيدة _ ط هيئة الكتاب المصرية 2004
***
أنا امرأة ٌ يُعذ ِّبُني
،،
بكاءُ الطفل في شَجَن ِ
ويأسِرُني الندى المذبوح ُ
،،
لو مرَّتْ به مُدني
ويذْبُلُ وردُ أنفاسي
،،
إذا ما ضمَّني حَزَني
***
بمعنى لحظة الشفافية والتلقائية... فالإنسان أكثر ما يكون شفافية وحساسية وقت الألم والحزن.
أما لحظة انتظارالحبيب فهذه كفاك الله شرها فليس قلمي فقط هو الذي برتجف وإنما كل شيء فيّ.....
أقول فيها من قصيدة (
طُقوس الانتظا ر)
سيجيءُ في الغدِ
هكذا قد قال لي
فأضأتُ أرضَ بكارتي
تِلكَ التي ظلتْ سنينًا مُطْفأة...
***
ودعوتُ بي
عَرَقَ الأنوثةِ كيْ يباغتَـهُ
ويرتّقَ الأحلامَ
إذْ كَانَت بدربِ البين مُهترِئَةْ...
***
تعبُ الفراقِ أُزيلُهُ
سأفيضُ نهرَ عُذوبةٍ
وشقاوةٍ
نجماتِ ليلٍ في السما متلألِئَةْ...
***
سأُعطِّرُ الدُّنيا
أُغرِّدُ مثلما
عُصفورةٍ فِضيَّةِ الألوان تعبرُ مَرفأَهْ...
***
سأكونُ مشرقةَ الحواس
لطيفةً
وأدوس أيَّام الذبول المُضنياتِ
أكونُ في قطفِ النخيلِ البادئةْ..
***
سألقِّنُ الجسدَ الخجولَ بلاغَتي
وسأرتدي الوهجَ الذي
هو في الحنايا.. خبَّأهْ...
***
شَعري الذي أهملتُه زمِنْا
أُصفّفهُ
ليعودَ بسمةَ راهبٍ... متوضّئةْ..
***
وأحرِّضُ الأشواقَ
كيْ أبدو لهُ
كأسًا.. رضابًا
بانتشاءِ الفجرِ مُمتلئةْ...
وأكتفي منها بهذا القدر......
وهي
من ديوان طقوس الانتظار ط/ هيئة الكتاب المصرية
مكتبة الأسرة 2002
وكذلك لحظة استوحاش الحبيب
أقول من قصيدة
( لعبة الصبيان )
يومان ِ لمْ تُشرِقْ على مُدُني أنا... يومان ِ
يومان ِ... والقلقُ المعاندُ يحتسى كتماني
تنفي وجودي، تستبدُّ بوحشتي أحزانى
يغتالني ظـِّني، ويأكلُ وحْدتي سجـَّاني
يومان ِ... هل كبُرتْ بقلبكَ زهرةُ النسيان؟!
* * *
يا مَنْ إذا ارتجفَ الحنينُ به ... يهزُّ كياني
ليقود َـ في رئتي ـ سفائنَ رحلتي رحلتي رُبَاني
ويمرُّ فوق حضارتي بالفـُلِّ و الريحان ِ
أوَّاهُ يا رجُلي، ويا لغتي ، ويا أزماني
يومان ِ مرَّا ... يذبحان ِ الورْدَ في أغصاني
* * *
يومان ... يحتفل الأنينُ بعودتي ِ لِلـْحان ِ
أصحو فأتركُ بصْمة ِ الآلام فوق مكاني
وأنام ُ ... تلْـبسـُني الهمومُ، وأرتدي نيراني
فأعوذ ُ من جِنِّ الفراق بنفحة ِ القـُرآن ِ
يومان ِ ... لمْ أطلبْ سوى لـُقـْياكَ بضعَ ثوان ِ
* * *
وأكتفي منها بهذا القدر ...
هي من ديوان ملامح أخرى لامرأة عنيدة / هيئة الكتاب المصرية 2004
إلا أن قلمي ارتجف أيضا لحظة مقتل الطفل البطل الفلسطيني ( محمد الدرة ) بل إنه نزف دمًا لا حبرًا.
توقيع
شريفة السيد
مثل سطوع الشمس مساءً ،، هكذا أنت لي مستحيل
الشاعرة شريفة السيد مصر
شريفة السيد
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع شريفة السيد المفضل
البحث عن كل مشاركات شريفة السيد