[شريفة السيد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنان سقيرق مرحباً بالشاعرة المتألقة شريفة السيد ...

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنان سقيرق الشعر عالم جميل من الأحاسيس المتدفقة من ثنايا الروح فماذا يمثل الشعر لإنسانة مرهفة الإحساس كالشاعرة المتميزة شريفة السيد ؟؟... العالم مزيج من التناقضات الكراهية الحب ..الأمل اليأس ..الوفاء الخيانة ...الفرح الحزن ..فكيف تتعاملين مع حياة مليئة بالتناقض ؟؟... من أهم صفات الكاتب الناجح هو محبة الناس له هذه المحبة مع ازديادها على مرّ الأيام تؤدي إلى الشهرة وحياة الشخص المشهور تختلف عن حياة الإنسان العادية فكيف تتعامل شاعرتنا مع حياة الشهرة ؟؟.. الإنسان بطبعه طموح فما هو طموح الشاعرة شريفة السيد عندما كانت طالبة في الثانوية وهل طموحها تحقق بالشكل الذي كانت تتخيله في الماضي ؟؟ مسيرة النجاح لا تكون مفروشة بالورود وفي أغلب الأحيان يجد الإنسان صعوبة كبيرة في الوصول لطريق النجاح ...وسؤالي هنا ماهو أكثر موقف صعب واجهكِ في مسيرتكِ المهنية ؟؟ سأكتفي الآن بهذا القدر من الأسئلة وسأعود مجدداً حين تشرع ضيفتنا في الرد على الأسئلة المطروحة ...مودتي وتقديري..

أستاذ كنان... مرحبا



بالنسبة للمتناقضات : فأنا نفسي يا أستاذ كنان أحمل بداخلي جميع المتناقضات .. كالحياة تماما .. ولا يهمني .. قد أحزن لوقت ما.. لكن الانكسارات علمتني كيف أهب وأقف من جديد.. وأستكمل المسير.

بالنسبة للشهرة: فلستُ مشهورة كما تقول بالقدر الذي يضايق أو يخنق.. أنا كاتبة عادية جدا... فقط أتعامل بذكاء اجتماعي مع الأشياء, وقد كانت هذه الصفة غير موجودة عندي لكنني اكتسبتها من صديقة لي في العمل كان بيني وبينها مشكلةوأشارت علي بالذكاء الاجتماعي لكي لا أخسر أحدا.

بالنسبة للطموحات: نعم حققت حلمي كصحفية ينشر اسمي في الصحف والمجلات .. وحققت طموحي في الأدب وفي أن أصبح أديبة بحق,, لكنني لم أحقق حلم والدي في أن أكون مهندسة مباني
هههه

أكثر المواقف الصعبة التي واجهتني في العمل عندما دفنوني في مخازن دار الكتب .. وكنت أذهب للعمل آخر شياكة.. وأعود للبيت متسخة الملابس شعثاء الشعر أهرش كالجرباء من بودرة حشرات الكتب.. وبدأت أتغيب وأكره العمل بعد أن نفد رصيد أجازاتي .. وتعاملت مع الموقف بذكاء .. إذ كتبت قصيدة بعنوان ( آهات مخزنية ) مطلعها :

لو أن حضرتكم دخلت المخزنا ** لرأيت فيه ما أضاق وأحزنا

وقدمتها للمدير العام ورئيس الهيئة د / محمود فهمي حجازي فرفعني فورا للعمل في مكتبه..

وكذلك لما جاء المدير الجديد للدار الأستاذ سمير غريب وأحكم قبضته على دفاتر التوقيع اليومي للحضور والانصراف ... وعانيت وقتئذ أيما معاناة .. فكتبت قصيدة بعنوان ( وقعي ) مطلعها:


يقولون لي دائما وقعي ** صباحا مساء هنا وقعي

وقدمتها للمدير العام فطلب لي منحة التفرغ للكتابة الأدبية من وزارة الثقافة ,, وحصلت عليها بكفاءة لمدة 4 سنوات متتالية..


قصيدتان في حياتي من الأدب الساخر غيرتا مجرى حياتي بحق، لأنهما كانتا ثمرة المواقف الصعبة في العمل.. الأهم من ذلك أنإحداهما فازت في مسابقةدولية وهي التي بعنوان ( وقعي ). رب ضارة نافعة.


كنان ... أهلا بك