الموضوع
:
الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
عرض مشاركة واحدة
29 / 10 / 2008, 01 : 11 PM
رقم المشاركة : [
49
]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
ضيفتنا الشاعرة الكريمة شريفة السيد مرحبا بك,
لن أ ضيف أسئلة إلى الأسئلة التي طرحت ريثما تنتهين من الأجابات ياضيفتنا الكريمة وسأكتفي بباقة فريدة من نور الأدب سأختارها بنفسي و أجمع أزهارها و أتمنى أن تنال إعجابك و ترسم بسمة على شفاهك:
*الزهرة الأولى، أتى بها نورس من قصيدة"
إنتباه النوارس
"للشاعر طلعت سقيرق ، تقول:
حين َ تطلين َ عندَ صباح ِ الصباح ِ
تردين َ للعمر ِ عمراً وفصل َ امتداد ٍ جميل ٍ
فخطي على باب ِ هذا الرصيف ِ القريب البعيد ِ
خطاك ِ التي تستبيح ُ الحكايات ِ بالعطر ِ والأغنيات ِ
وردي لنبض ِ القلوب ِ القلوب َ التي ما استفاقتْ
وما زال هذا المساء ُ الشفيف ُ ينقط ُ لوزَ انتظار ٍ طويل ٍ
ويحكي عن النحل ِ كيف َ انتشى من زهورك ِعطراً
* الزهرة الثانية حملتها الطبيعة من حقل "
هذا هو الحب
"للأديبة هدى الخطيب و تقول:
افتحوا النوافذ و أشرعة القلوب و تعلّموا النظر في مرايا الأرواح و الإصغاء لألحانها
و حلّقوا مع المحبة بلا قيدٍ و لا شرط ففيها وصفة السعادة الأزلية..
عودوا إلى الطبيعة... في الطبيعة طبيعتنا....
إنّه الحب و الحب كلّ في الكون.. هذا هو الحب""
*الزهرة الثالثة من"
شباك عشق
" الأديبة سلوى حماد تهمس:
انا الهمس الذي لا يخرج الا ليصلك
انا القمرالذي لا يغفو إلا على جبينك
انا البحر العائم في فيك شوقاً
انا الزهر الذي يتعطر بعطرك
انا النهر الذي يبتل فرحاً للقياك
انا المطر الذي يهطل طرباً من أجل عينيك
وانا السهل الذي يبسط ذراعيه ليحتضن مرورك
انا من تسللت من نفسي لأسكنك
* الزهرة الرابعة من "
الأحرف المتمردة
" للأديبة ميساء البشيتي تقول :
قلبي الحر ّ مأوى لكل الأنام ، وأحداقي تسكن فيها كل الأحلام ، تغفوا فيها ، تختبئ فيها من أعين الظلام .
فيلوح فجرك في غير وقته يقتحم أحداقي وينبش أحلامي ويطرد كل سكاني ولوحدتي يبقيني
.
* وسأكتفي بإضافة زهرة خامسة من"مكان صغيرفي قلبي"تقول:
لك في القلب مكان صغير زرعت فيه ياسمينا من حناني و زنابق من إهتمامي و بنفسجا من مودتي.
مكان أرسل إليه أشعة طيبتي لتدفئك و قطر ندى من همس روحي لينعشك.
لك في القلب مكان صغير آمن لا يغري أحدا بالتنافس أو الإقتتال من أجله؛لأنه لا يستهوي الأنانيين و الطامعين.
الأمكنة الصغيرة ليست فسيحة ولا فخمة لكنها تحسن الإحتضان وتمنح الشعور بالإنتماء و الإستيطان.
هي لا تخفي كمائنا ولا تدس مقالبا ، كالرحم تحفظ الأجنة ولا تقنط من الإمداد بالحماية و الرعاية.
مكانك الصغير يشبه الطفولة مهما كبرنا و مهما نجحنا و مهما حققنا فإننا نتوق لها بكل ما كان فيها و بكل ما حملته من دموع وضحكات .لهذا فإنني أعود إليه باستمرار لأجدك فيه مرتاحا في كنف براءتي و مستمتعا بنقاء خلوتي.
مكانك الصغير عظيم الشأن , حسن المقام لأن العظمة ليس بالمساحة و العدد بل بالقيمة و الفائدة.
إنه لك لكنه من صنعي و إنشائي لذا فليس لك أن تضع شروطا أو ترجو تعديلا لأنك لن تجد عندي غيره بديلا فمن غير صاحب القلب يدري بمن في القلب يسكن ومن غير صاحب القلب يعلم بأجمل الأمكنة و أغلى الأمكنة و قيمة الأمكنة ومن غير صاحب القلب يدرك أسرار المكان الصغير .
فمرحبا بك في نور الأدب بكل أمكنته ودام لك الحب و العطاء
.
مرحبا بــك
نصيرة تختوخ
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع نصيرة تختوخ المفضل
البحث عن كل مشاركات نصيرة تختوخ