[عزة عامر]

أحبائي اخوتي أصدقائي .. يعلم الله كم أنا احبكم ، وأحيا معكم .. كأنكم عائلتي الثانية بل لعللكم الجزء الجميل في عائلتي الأولى ..اعتادت نفسي ان تصحو عليكم وتقضي معكم أجمل الأوقات وتنام وانتم آخر ما اودعه .. لا أعلم إن كنت سوف أقدر على غيابي عنكم ام انه حمل ثقيل .. لكن لكل منا أوقات تدعوه بل تجبره للعزلة لإعادة النظر في نفسه وسلوكه وافكاره كأن يحدث ويفلتر ويهديء من كل ما يربك كيانه .. أشعر في هذه الأحيان أني بدأت أحتاج لتلك العزلة التي قد تمكنني من إعادة ترميم نفسي المتعبة ..لا أنكر أنكم كان لكم الفضل في إغارقي في السعادة ، ومحاولة نسيان ضغوطاتي الحياتية .. لكني لا اريد ان أثقل عليكم بحروف قد تتجلى فيها تلك النفس المتعبة .. وأنا لا أريد لكم جوا من الشحوب اريدكم دائما فرحين مستمتعين بأوقاتكم هنا كما أنتم ، ففضلت أن أستأذنكم في الغياب بعض الوقت لأقف على ذاتي قليلا .. وأعود إليكم بأفضل نسخة أنشدها من رب العالمين .. أقول لكم سأفتقدكم كثيرا بعدما صرتم جزءا من روحي .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وإلى لقاء قريب في ثوب جديد يرضي أجواءا لم نرضى بأقل منها سعادة .. إن أحياني الله سأعود لكم بها إن شاء الله .. أترككم بخير وألقاكم على خير أهل روحي الأخرين ..