[خولة السعيد]

وكلماتك هذه تذكرني بمن يحبه القلب بمجرد السماع عنه .. إنه العظيم رحمة الله عليه فريد الأنصاري.. سبق أن كتبت عنه شيئا هنا بنور الأدب ونقلت بعض كلماته أيضا عندما يقول ما معناه: إن كل علوم البيداغوجيا تخجل أمام المرأة المعلمة..
اهتز لموته العالم المؤمن يوم الخميس 5 نونبر 2009 .. وقد كان أستاذا جامعيا بكلية الآداب مولاي اسماعيل وكان خطيبا بمسجد محمد السادس بمكناس وغيره من المساجد.. له مؤلفات دينية لا تعد بالإضافة إلى الرواية كروايته الجميلة عودة الفرسان .. والشعر أيضا حيث له ديوان مشترك مع الشاعر عبد الناصر لقاح..
لو تدري يا سيدي حين صليت صلاة الجنازة على الدكتور فريد الفريد .. امتلأ المسجد عن آخره رغم كبر مساحته بل حتى الساحة أمام المسجد.. المسجد يومها كان ممتلئا عن آخره رغم كبر مساحته وامتلأت الساحة أمام المسجد ، فقد كان عدد المشيعين للجنازة يقدرون بالآلاف في موكب مهيب حيث امتلأت الطرقات والأزقة المؤدية للمقبرة بالمشيعين القادمين من كل ركن بالبلد ومن خارج البلد أيضا.. _علما أن فريد الأنصاري توفي بتركيا_ و أسطح المنازل أيضا كانت ملأى لمتابعة مراسم الدفن والجنازة.
رحم الله كل إنسان إنسان وهدانا جميعا ولنا غفر...