 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق |
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:purple;border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]
أخاف عليك ..
لأني أحبك حباً يعانق قلبي ويملأ عمري بألف وألف زيادهْ
وأشعر أن انتحاري على راحتيك شهادهْ
وأن اندفاعي إليك .. بشوق يشل الارادهْ
وخوفي عليك عبادهْ ..
فحين تعانق كفك كفي
أضيع وأبحث عنك بكل مكان وأنت أمامي ..
تضمين مني عروقي
تخطين فوق شفاهي سطور غرام جميلهْ ..
تغوص بأعماق قلبي لتزرع ألف خميلهْ ..
تضم أصابع كفك صدري فأبكي ..
وأغرق أغرق خلف الوجودْ
وأشعر أنك أعمق من ألف بحر
وأنك شمس بغير غياب وغير انتهاء ..
وأسبح فوق الأثير وأصعد أصعد حتى السماءْ
لأسأل عنك نجوم السماءْ
وحين أعود تكونين أنت أمامي
وكفك فوق أصابع كفي تلون عمري بلون العطاء ْ..
فأبكي وأبكي لأني أخاف عليك ..
ويسبح دمعي على وجنتيْ
ويرسم صمت ابتهال عليْ ..
أخاف بعادك عني ..
أخاف عليك من الشوق في راحتيْ ..
أخاف عليك من الوجد في شفتيْ ..
أخاف عليك من الدمع في مقلتيْ ..
فأبكي وأبكي وأنت أمامي
تزيدين خوفي عليك ..
ضعيني عروقاً تقبل إحدى يديك ..
فإني أخاف عليك
وأخشى ظلام المساء لأنك لست أمامي
سيلمس خدك وجه الوسادهْ ..
ستغرق فيك سيلثم شعرك ثغر الوسادهْ
فأبقى وقلبي من الخوف يحيا سهادهْ ..
ويسأل عنك نجوم السماء ويبكي ..
فأبكي وأبكي وأنت أمامي ..
وخوفي عليك يشل الارادهْ ..
يشل الارادهْ ..
أنا يا حبيبة عمري غريق فلا تقتليني ..
وخوفي عليك يكحل عيني ويرعى فؤادي فلا تتركيني
وإن كنت يوماً تريدين بعداً فقبل البعاد احرقيني
ولمي رمادي على راحتيك ازرعيني ..
وحين تريدين هجر الرماد فتحت المياه ضعي راحتيك اغسليني
سأسقط ثم أذوب ويبقى على راحتيك
مع القلب كل حنيني ..
سيبقى حنيني ..
فلا تتركيني
لأني أخاف عليك
فها أنت قربي ودمعي غزير على وجنتيْ
وكفك تلهب كفي بألف حنين وتترك رعشاً على مقلتيْ
ويبدأ نزف اشتياق يكبل حتى يديْ ..
ويصرخ جوع التملك فيْ ..
فيصبح جسمك أقرب مني إليْ ..
أشدك حتى تذوبي على راحتيْ
وأطويك في الصدر خوفاً عليك ..
وأغلق باب الوجود وأسحق كل عيون البريهْ
وأجعل منك دمائي لتبقى بقلبي حيهْ
وأشعر أني حصلت على كل شيء
ولكن عيني تراك أمامي وكفك بين يديْ
فأبكي وأبكي لأني أخاف عليك ..
فكيف تراني سأنهي عذابي ..
وخوفي عليك !!
* * *
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
 |
|
 |
|
أشعر أنك كنت خيال
في نفس أنثى تراود فيك
المرايا عن الحب الغريب ، عن الكلمات !
عن الشوق البعيد ، عن صور الذكريات
عن شاطيء الوجود ، في حفر الأمنيات !
هل كنت هناك شعور حقيقي ؟
أم أنك وهم بعقل تردى لأنثى بلاه ،
أتاها كطيف ومن ثم غادر ؟
فصاحت بحلم ألي كان عقل تردى فمات ؟ !!