[عزة عامر]

أغمضت عيني كي أساير الزهر الكلام فردني ،
حتى منابت الوجد العتيق ، وعد أحلام الحروف ، وأصابع النبض المسافر في كون تفجر في دمي وعدني ، كانت حروف عابرة حين تفتحت إشارات الشوارع والمسافات الخضراء حتى انحناءات الدروب ، حتى ذاكرة الغيوم والمطر ، كانت يداك تبلل الصحراء حبرا من ندى ، فينبت في روح السنين زهر المدى ، تقبل أصداء الكلام في زويا سطر من هوا الأنفاس ، وشهيق يضم في عطر المعاني ، وينثر من شذاها الأغنيات ..من أسرع الوقت الجميل حتى جرت سحابات الزمان تشد الظلال من شجر الأماني ، تشد خطوات المكان من وتر الفؤاد ، يعزف الناي على أمواج الهوى لحن الحكايا ..