كثيرا ما كنت أصمم على إنجاح شيء ما فأوفق في ذلك، إلا في حب ك سيد ي قد فشلت، قد ضعف القلب فأوهن الجسد، وكنت تلاطفني فتقول : لم يهن ولم يضعف قلبك، بل إن الحب قواه..
كم كنت.. بل ما زلت غبية وساذجة أنا! صار الفشل يلاحقني حتى في كلماتي
يلاحقني العجز حتى بتحركاتي..
كم أنا مرهقة ومتعبة بعفوية قلبي الرخو..؟! من أنا؟ من أكون؟ ماذا فعلت بي سيد ي ..؟
عذرا لا أستطيع الآن أن أقول لك نقيض سابق كلماتي.. لأني ما كذبت بها يوما، لكنني أعترف بضعفي وغبائي..
فأنا لا أقدر على مواجهتك بما تواجهني به.. لأني غبية.. لأني.. لا شيء..
حقير انت أيها القلب فإن كنت سأكره س... لن أستطيع كرهك قلبي ولكن جراحاتك التي غرسها فيك هو عذبتني وتعذبني.. فمتى يذبل الجرح المغروس؟