رد: الغضب
"الصدمة كانت قوية"
ما رأته الفتاة العنيدة كان منتظرا، وقد كانت تعرفه.. لكنها لم تكن تريد أن تقتنع به، حتى رأت بعينيها، وسمعت ما سمعته من مصدر المنبع، فكان الجرح غائرا بالنسبة إليها، لم يلتئم.. لذلك لم تستطع الفتاة أن تحضر جنازة أبيها.. والدها الذي كان استقباله لها كأنه يفرح بقطة جميلة دخلت بيته وأراد أن يسعد بها زوجه الجديدة الحامل بينما هي ترى أمها طريحة الفراش تأمل عودة الزوج..
جميل سردك ومؤثر واقعه
فرح وغرور وحزن وصدمة وغضب .. كل هذه المتناقضات وصفتها بعناية ودقة
|