أولا شكرا يا عُليا على الحضور والمشاركة .. وشكرا على ترحابك وتحاياكِ أيتها الصغيرة سنا الكبيرة مقاما وقدرا.. أحييك وأشد على يدك .. وأطمئنك : من جالس الكبار يكبر معهم.
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران الشيخ |
 |
|
|
|
|
|
|
الشاعرة الشريفة شريفة السيد
|
|
 |
|
 |
|
سؤال ممتاز .. أخي عمران وإن كان ينضح دهاءً
الشعر السياسي أو الهجائي كما تقول لا يمكن أن يتراجع بالقصيدة العربية إلى الوراء
لكن
دعني أهمس في أذنك
هناك نصوص وموضوعات لا يصلح معها الا القالب العمودي
وإذا كانت هناك نظرة تقول بأن الشكل العمودي يعود بالشعر إلى الوراء .. فهذا مجرد رأي .. وأنا أحترمه.. لأنه رأي الآخر ..
ولكني أبشرك يا صديقي بأن النص العمودي الآن يختلف .. وأن هناك تجديد من داخله من عناصر مختلفة لا يتسع الوقت لذكرها
فقد أزف وقت إغلاق الحوار الذي طال جدا جدا وأنا أشفق عليكم وخاصة من جاءوا مبكرا ومن قبلي ولا يزالون موجودين.. حسب مؤشر الحضور.
!
لذلك
أستودعكم الله ..
وأتمنى لكم أوقاتا طيبة مع حوار جديد مع شخصية جديدة..
وشكرا
لكل من شرفني بالحضور أو المشاركة ..
جميعكم كنتم زهورا يانعة في حديقتي المتواضعة..
جميعكم كنتم نعم الحضور ونعم المشاركين.. ونعم الزملاء..
بل ونعم الأسرة المتماسكة.
سعدت بصحبتكم ،،
ولست أدري كيف سأترك هذه الصحبة الآن..؟
لقد تآلفت معكم ومع أقلامكم الحميمة..
وتآنست بكم وبها كثيرا جدا.. فكيف لي أن أترككم ..
يا لدمعة فرت من عيني على فراقكم الغالي
الآن
لكن
لكل شيء نهاية .. ودوام الحال من المحال..
لذا
ستكون كلماتكم نورا في طريقي .. لن أنساها ما حييت..
ستكون كلماتكم البخور الذي يعطر أجوائي أينما سرت ..
سآخذ حروفكم في أحضاني لتدفئني من برد الأيام،
سيزين هذا الحوار مكتبتي للأبد،
سيحفر في ذاكرتي،
بل تحت جلدي.
شكرا لكم
أيها الشرفاء الأوفياء أصحاب الفكر الواعي والأقلام الذهبية
قد نلتقي مرة أخرى،، في أروقة أخرى،، ووقتئذ ستزداد فرحتي بكم.
فإلى اللقاء أحبائي
وفي أمان الله وأمنه ورعايته
أترككم على خير
مع هذه القصيدة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=Pw0teXs1KdM